في مباراة ماراثونية تاريخية بأتم ما تحمله الكلمة من معنى، توج المصنف الأول عالميًا نوفاك ديوكوفيتش بلقبه الخامس في ويمبلدون، وذلك بعد التغلب في المباراة النهائية على روجر فيدرر، بخمس مجموعات بواقع (7-6) و(1-6) و(7-6) و(4-6) و(13- 12).
المجموعة الأولى حسمها النجم الصربي بواقع 7 مقابل 6، بعد اللجوء إلى كسر التعادل، وحسمت على وقع جزيئات صغيرة جدا.
في المجموعة الثانية عاد فيدرير قوة وسحق “النول” بـ6 أشواط كاملة مقابل شوط واحد وعدل النتيجة في سيناريو غير متوقع، وبينما اشتد الصراع في المجموعة الثالثة، وصل اللاعبان إلى كسر التعادل مرة أخرى والتي ابتسم فيها الحظ لـ ديوكوفيتش وحسمها بـ7-6.
ومع حلول المجموعة الرابعة توقع الجميع انهيار فيدرير بسبب عامل السن وانخفاض لياقته البدنية، خاصة وأنه خاض نصف نهائي قوي أمام نادال، إلا أن صاحب الـ38 عاما حسم المجموعة بـ6-4، وقاد المباراة إلى المجموعة الحاسمة.
في وقت الحسم، قاتل كل لاعب على ارساله، وحصل فيدرير على فرصة حسم اللقب وضيعها بسهولة، لتصل لمباراة ولأول مرة بالنظام الجديد إلى التعادل بـ12 شوطا لكل لاعب، ما استوجب اللجوء إلى كسر التعادل لحسم اللقب، ليظهر ديوكوفيتش للمرة الثالثة على التوالي، هذه المرة كان اللقب فيها من نصيبه، محققا الانجاز رقم 16 في مسيرته بالألقاب الكبرى، في حين توقف عداد فيدرير عند اللقب الـ20.
