غير مصنف

حسبناك فهمان يا عبدالرحمن

حسبناك فهمان يا عبدالرحمن

 

كتبت بدور المطيري : 

 

في الزمن القديم كانت المرأة تستخدم في الحروب كدروع بشرية في مواجهة الاعداء ،و تم اعادة استخدام نفس الاسلوب  في حروب طالبان وداعش وعده حروب فاشلة وهي اسلوب رخيص لا يستخدمه سوى الجبناء حين لا يخافون المواجهة .

و يبدو ان المرأة هي سلاح ودرع بشري في الاعلام الحديث، السلاح الجديد الذي حين يملكه السفهاء يكون اداه تخريبية وتدميرية .

ما قامت به سارة دندراوي  في برنامجها بحسب ما يعرفه اي اعلامي انه ليس نابعا منها هي شخصيا وانما هي كانت اداة بيد غيرها، لان مثل هذه البرامج تكون  مسبقة الاعداد وتكون وفق ما كتبه فريق الاعداد ولا يمكن ان تظهر هذه الكلمات منها بشكل عفوي انما بشكل مقصود ومعد مسبقا من قبل الادارة .

ولعل ما يوضح ان سارة لا ناقه لها ولا جمل هو اخر ما كتبته في سناب شات وهو حول كتاب الجريمة والعقاب لدوستوفيسكي واختارت منه ” نعم اننا نستطيع عند اللزوم ان نخنق حتى احساسنا الاخلاقي ان نحمل كل شئ فنبيعه الحرية ، الطمأنينة ، وحتى راحة الضمير “

 

 

المتتبع لتاريخ سارة دندراوي الاعلامي منذ عام 2005 يعرف تماما ما هو الخط والنهج الاعلامي الذي تسير عليه وما قامت به  امس في برنامجها في زج اسم الكويت في موضوع لا يتعلق بها هو امر لا يمكن ان تقع به اعلامية تمتلك من الخبرة الممتدة الى اكثر من عشر سنوات.

 

ليكون السؤال من هو وراء ما قامت به سارة ، لم يطل الموضوع كثيرا حتى ظهر عبدالرحمن الراشد ليعلن في تغريدة له عن التالي :

 

 

 

الا يعلم عبدالرحمن الراشد ان الكويت قد سجنت العديد والعديد من المغردين بسبب اساءتهم الى السعودية عبر تغريدات من 140 حرف فقط فعن أي نفاق يتحدث الا اذا كان هو شخصيا يعاني منه ومن منظور نفسي ” كلن يرى الناس بعين طبعه “، ايها الاعلامي المخضرم الا تعلم أن هناك فرق بين حرية الرأي وبين فوضى الاخلاق واللااحترام !

 

عبد الرحمن الراشد المدير السابق لقناة العربية يحاول ان يسلط الاضواء على نفسه بعدما انحسرت عنه الاضواء حيث نجده بين فينه واخرى يظهر بتغريدات تثير الجدل في وسائل التواصل الاجتماعي .

 

عبدالرحمن الراشد كلمة من القلب العمل ” المكتبي ” هو الافضل بالنسبة لامكانياتك الحالية اما التغريد  فأنت لست أهلا له ولن ” نشره عليك بل نشره على نبيل الخطيب ” مدير قناة العربية الحالية أما انت “مو كفو شرهه “والغريب ان مثل عدم الاحترافية والمهنية لم نكن نجدها في عهد الاعلامي تركي الدخيل والذي ودع الاعلام الى الدبلوماسية .

 

كفاكم اختباء وراء النساء

الاختباء وراء النساء هو صفة الجبناء وصفة لا يمتلكها الرجال الحقيقيون اذا كانت لديكم اراء سياسية افصحوا عنها دون وضع المرأة درعا بشريا لآرائكم ،اما اذا كانت لديكم مشكلة مع الكويت -بخلاف رفضها للتطبيع – افصحوا عنها ايضا فالكويت تكفل حرية الرأي والرأي الآخر ،”الزلة الاعلامية المقصودة ” اثبتت فشلكم في التأثير على علاقات ما بين السعودية والكويت وما بين الشعبين او حتى اثارة البلبلة  لتسليط الاضواء عليكم وعلى ما اكل الدهر عليه وشرب .

لم تنجح محاولتكم في تعكير صفو الاجواء السياسية المسالمة التي تتمتع بها الكويت تحت ظل قيادتها الحكيمة وتحت ظل أمير الانسانية والدبلوماسية سمو الشيخ صباح الاحمد الذي يقف خلفه جميع الشعب الكويتي صفا واحدا ومؤيدا لسياسيته المسالمة والتي جعلت الكويت مركزا انسانيا عالميا هو انعكاس لما يحمله الشعب الكويتي من صفاء داخلي وسلام تجاه كافة الشعوب .

أما علاقة الكويت والسعودية فهي اكبر بكثير منك ولا يمكن ان نختزلها في مقال واحد او حتى عشرات المقالات ولا يمكن ان تؤثر بها ذبابة .

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى