دعوات جماعية لتجنيس أخوة ووالد الشهيد عبد العزيز الرشيدي تكريما لروحه
ساعات مريرة مرت على الكويت ومنطقة المهبولة تحديدًا منذ صباح اليوم بعد أن لقى شرطي مصرعه على يد وافد سوري ليفارق الشرطي عبد العزيز الرشيدي الحياة نتيجة لعدة طعنات وجهها له القاتل،وتمكنت رجال الشرطة من تتبع القاتل والقبض عليه بعد تشابك أحدث له العديد من الأصابات بطلقات نارية توفى على أثرها، وتم دفن الضابط في مقبرة الصليبخات وحضر التشييع وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام وعدد من القيادات والعسكريين، وحشد كبير من المواطنين.
ليتفاجئ العديد من المتابعين أن شهيد الواجب الذي ضحى بحياته صباح اليوم لم يكن كويتي الجنسية وإنما لآم كويتية وأب سعودي، ما دفع العديد من مستخدمي مواقع التواصل ورواد تويتر للإطلاق دعوات تجنيس لعائلة الشهيد تكريمًا لروحه التي قدمها فداءًا لأرض الكويت وذلك تحت بند الأعمال الجليلة.
وجاء من بين الدعوات تدوينة الدكتور دويم المويزري التي ذكر بها: “شهيد الواجب البطل عبدالعزيز الرشيدي سعودي الجنسيه والدته كويتية يستحق الجنسية الكويتية هذا البطل وعلي وزير الداخليه الاسراع بتجنيس والده واخوته أكراما لشهيد الواجب وهذا مستحق ولنا بأذن الله وقفه مع ذويه”.
وتضامن النائب الصيفي مبارك الصيفي معلقًا :”تعازينا ومواساتنا لعائله شهيد الواجب نسأل الله أن يغفر له ويصبر اهله
وعلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية تكريم الشهيد بطل الواجب عبدالعزيز محمد الرشيدي بتجنيس والده وعائلتة تحت بند الأعمال الجليلة بأسرع وقت إكراماً وتقديراً وإجلال لتضحيته”.
المحامي معاذ الدويلة: “تجنيس شهيد الواجب عبدالعزيز الرشيدي مع أسرته الكريمة تحت بند ( الأعمال الجليلة ) هو أمر مستحق وأقل ما تقدمه الحكومة لهم.
رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى”
لكن على الصعيد المقابل كانت دعوات رافضة لذلك التجنيس وأنهم سعودين ولم يطلبوا ذلك التجنيس وأن العدالة كان يجب أن تأتي قبل الوفاة وليس بعدها كونه أمه كويتية فكان له الحق في الجنسية.
وفيما يلي أبرز التغريدات التي وردت في حق ذلك على الصعيدين..
