علوم وتكنولوجيا

دراسة حديثة: النساء أكثر عرضًة للتأثر بعواقب جائحة كورونا

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كوينزلاند في أستراليا، أن النساء أكثر عرضة للتأثر بالعواقب الإجتماعية، والاقتصادية لجائحة كورونا.

حيث إزدادت حالات الإكتئاب والقلق عند النساء بأكثر من الربع في كل أنحاء العالم عام 2020 بسبب تلك الجائحة.

وتعد هذه الدراسة هي الأولى التي تقيم التداعيات العالمية للوباء على اضطرابات الاكتئاب، واضطرابات القلق، وتفصلها بحسب العمر والجنس والموقع الجغرافي في 204 دولة ومنطقة في العام 2020.

وبحسب الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة “ذي لانسيت” العلمية، فكانت الإناث أكثر تضرراً من الذكور، وكان الشباب أكثر تضرراً من الفئات الأكبر سناً.

وأظهرت النتائج التى توصل إليها الباحثون أن حالات اضطرابات الإكتئاب الحاد، واضطرابات القلق، ازدادت في عام 2020 بنسبة 28 فى المئة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور داميان سانتوماورو من مركز كوينزلاند لبحوث الصحة العقلية في أستراليا، أن هذا الأمر يكشف الحاجة الملحة إلى تعزيز الأنظمة الصحية العالمية.

وأضاف: حتى قبل إنتشار الوباء، كانت أنظمة رعاية الصحة العقلية في معظم البلدان تفتقر إلى الموارد وغير منظمة، وستكون تلبية هذا المطلب الإضافي أمراً صعباً.

وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة أليز فيراري أنه وللعديد من الأسباب كانت النساء أكثر عرضة للتأثر بالعواقب الإجتماعية والإقتصادية لهذا الوباء.

وأضافت أن المسؤوليات الإضافية للرعاية والمنزلية تميل لأن تقع على عاتق النساء، ولأن النساء أكثر عرضة لأن يكن ضحايا للعنف الأسري الذي زاد في مراحل مختلفة أثناء الجائحة.

وأوضحت أن إغلاق المدارس والقيود الواسعة النطاق، حّدت من قدرة الشباب على التعلم والتفاعل مع أقرانهم، بالإضافة إلى أن زيادة مخاطر البطالة ساهمت أيضاً في زيادة الضغط على الصحة العقلية للشباب.

وأشارت الدراسة إلى أن البلدان الأكثر تضرراً بالوباء في 2020، شهدت أقوى الزيادات في حالات الإضطرابات العقلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى