ثمن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون دور مصر المحوري والفاعل كمركز ثقل لاستقرار مساحة الشرق الأوسط، ودورها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وكذا سبل صون السلم والأمن في أفريقيا في ضوء الرئاسة المصرية الجارية للاتحاد الأفريقي.
أتى ذاك أثناء اتصال تليفوني مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تناول الصلات الثنائية بين البلدين وتطورات الظروف الإقليمية والدولية، وعبر جونسون فيه عن تطلعه لمقابلة السيسي على هامش ندوات ذروة الدول الصناعية السبعة الكبرى G7 المقبلة بفرنسا الشهر الحاضر.
وتحدث المتحدث باسم الرئاسة المصرية القنصل بسام راضي بأن الرئيس السيسي أعلن أثناء الاتصال عن التطلع لأن تشهد المرحلة القادمة خطوات فعالة لتدعيم ودعم الصلات الثنائية بين مصر وبريطانيا في كل الميادين خاصة الاستثمارية والسياسية والأمنية والسياحية.
ومن جهته أعلن جونسون عن اعتزامه الارتقاء بمجمل الصلات الثنائية مع مصر، خاصة في الميدان الاقتصادي والتنموي لا سيما وان المملكة المتحدة تعتبر أضخم مستثمر أجنبي في مصر، مشيداً بالإنجازات التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشاريع القومية الكبرى.
وذكر الناطق الرسمي أن الاتصال شهد التباحث بخصوص سبل تعزيز وتطوير مختلَف جوانب الصلات المصرية البريطانية، حيث تم التوافق بشأن الشغل على دفع مسار العلاقات الثنائية المشتركة، وأن تعكس هذه العلاقات ثقل وأهمية البلدين وتاريخ التعاون والتنسيق المشترك لمجابهة التحديات التي تمس مصالح الدولتين.
