غير مصنف

جورج قرداحي يوضح حقيقة تصريحاته حول السعودية وحرب اليمن

قال وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي إن التصريحات المنسوبة له جاءت قبل شهر من تعيينه وزيرا في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.

وأضاف أن ما قاله فى تصريحه عن حرب اليمن، جاء عن قناعة شخصية منه، وليس دفاعاً عن اليمن، ولكن أيضاً محبةً بالسعودية والامارات وضناً بمصالحهما.

وقال قرداحى: منذ صباح اليوم، وبعض وسائل الإعلام اللبنانية والعربية، وبعض المواقع الإلكترونية تتداول مقطعاً من مقابلة أجريتها مع قناة الجزيرة أونلاين، في برنامج (برلمان الشباب)، وورد فيها كلام لي عن حرب اليمن.

وقد ركزت هذه الوسائل الإعلامية على ما قلته بشأن الحوثيين ودفاعهم عن أنفسهم في وجه العدوان الخارجي، لذلك أود أن أوضح ما يلي:

أولًا، هذه المقابلة أجريت في الخامس من شهر آب أغسطس الماضي .. أي قبل شهر من تعييني وزيراً في حكومة الرئيس ميقاتي ..

ثانياً، لم أقصد ولا بأي شكلٍ من الأشكال، الإساءة للمملكة العربية السعودية أو الإمارات اللتين أكنّ لقيادتيهما ولشعبيهما كل الحب والوفاء.

ثالثاً، أن الجهات التي تقف وراء هذه الحملة أصبحت معروفة، وهي التي تتهمني منذ تشكيل الحكومة بأني آت لقمع الإعلام.

رابعاً، ما قلته بأن حرب اليمن أصبحت حرباً عبثية يجب أن تتوقف، قلته عن قناعة ليس دفاعاً عن اليمن ولكن أيضاً محبةً بالسعودية والإمارات وضناً بمصالحهما.

خامساً، عسى أن يكون كلامي، والضجة التي أثيرت حوله، سبباً بإيقاف هذه الحرب المؤذية لليمن، ولكل من السعودية والامارات.

من جانبها أصدرت رئاسة الحكومة اللبنانية بيانا قالت فيه: إن تصريحات قرداحي مرفوضة ولا تعبر عن موقف الحكومة اللبنانية.

وقد عبر رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى عن رفضه للتصريحات التى تداولتها وسائل الإعلام لوزير الإعلام اللبنانى جورج قرداحى حول السعودية وحرب اليمن.

وقال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك إنه وجه السفير اليمني في بيروت لتوجيه رسالة استنكار لدى الحكومة بسبب تصريحات قرداحي.

وأعاد السفير السعودي لدى لبنان، وليد البخاري، نشر تغريدات على حسابه على تويتر تشير إلى أن لبنان مهدد بأزمة دبلوماسية كبيرة مع الدول العربية على خلفية كلام وزير الإعلام اللبناني.

وكانت وسائل التواصل الإجتماعي ضجت بمقابلة تحدث فيها قرداحي ضمن برنامج تلفزيوني عما وصفه إعتداء السعودية والإمارات على اليمن، وأن الحوثيين هم في موقع المقاومة والدفاع عن النفس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى