وجهت جمعية المعلمين الكويتية انتقاذات لاذعة إلى وزير التربية د.سعود الحربي، مؤكدة أنه فقد ثقة المعلمين والميدان التربوي بسبب تردده وضعفه وعدم حسمه للقضايا التربوية العالقة.
كما انتقدت أيضا اخلاله بمسؤولياته في تطبيق العدالة والمساواة بين طلبة التعليم العام والخاص، فيما أثبت عن عجزه الكامل في التعامل والتعاطي مع أزمة كورونا.
وقالت الجمعية في بيانها إنها سبق لها أن حذرت من ضرورة أن يدرك الوزير مسؤولياته تجاه أوضاع الوزارة والتربية بشكل عام.
ووضع التعليم في أزمة كورونا بشكل خاص ، وكانت على أمل كبير بأن يتدارك ذلك ، وأن يبادر في اتخاذ الخطوات والقرارات المبنية على أسس واضحة.
ولكن الجمعية أكدت أن كل ذلك لم يحدث، حتى باتت التربية تعيش في حالة من التخبط في ظل غياب الرؤى الواضحة التي برزت منذ بداية أزمة كورونا.
وواصلت الجمعية انتقادها، حيث أشارت أن الوزير لا يملك أي خطة أو رؤية لمستقبل التعليم بعد جائحة كورونا.
وأشارت الجمعية أيضا إلى أخطاء الوزير الحربي غير المنطقية في تهميش دور المؤسسات التعليمية، ومنها المجلس الأعلى للتعليم والمركز الوطني لتطوير التعليم.
وقد كان من المفترض أن يكون لهما الدور الاستشاري التربوي الحيوي والمفصلي لمساندته في اتخاذ القرار التربوي الصائب منذ بداية أزمة كورونا.
إلى جانب تجاهله ومنذ بداية أزمة كورونا أهمية النظر والأخذ بما يتطلبه الوضع الاستثنائي من تفعيل التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد.
