خاص برواز
يبدو أن العالم قد بدأ التعايش مع وباء كورونا وقرر التخلص من القيود الصارمة التي جعلت الناس يواجهون صعوبات يومية منذ أكثر من عامين.
في الأيام الماضية تحركت العديد من الدول لرفع القيود الخاصة بالوباء، وإلغاء إلزامية شهادة التطعيم، وتخفيف قيود السفر والتنقل.
كما يظهر واضحا أن الأغلبية تتجه لمرحلة التعايش مع الوباء، بعد عامين من المعركة التي خلفت ملايين الأرواح.
إذن، في تقرير برواز نيوز، سنلقي نظرة على الدول التي تخلصت من القيود نهائيا وبدأت مرحلة جديدة من الحياة الطبيعية.
بريطانيا
أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون قبل أسابيع رفع الجزء الأكبر من القيود المفروضة لمكافحة المتحور أوميكرون من فيروس كورونا في بريطانيا.
وأكد أيضا أنه يعتزم وقف حجر المُصابين في مارس، مشيرا أن وضع الكمامة لم يعد إلزاميًا.
وأضح أنه لن يوصى رسميًا بالعمل عن بُعد ولن يشترط تقديم شهادة صحيّة لدخول المراقص وبعض التجمعات الكبرى.
إضافة إلى التوجه نحو الغاء الزامية الاستظهار بجواز التلقيح.
فرنسا
أعلنت فرنسا أن وضع الكمامة لم إلزاميًا في الأماكن المفتوحة، بالإضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الأماكن العامة.
والتي كانت تستقبل جمهورًا جالسًا مثل الملاعب والمؤسسات الثقافية، فضلًا عن إلغاء إلزامية العمل عن بُعد بحيث سيتم التوصية به فقط.
وفي 16 فيفري سيُعاد فتح المقاهي المُغلقة منذ 10 ديسمبر وسيُسمح بإقامة حفلات موسيقيّة يكون فيها الجمهور واقفًا.
النرويج
أعلنت النرويج، عن رفع معظم القيود، حيث ترى الحكومة أن المجتمع ينبغي أن يتعايش مع الفيروس.
إسبانيا
وفي إسبانيا، ستتمكّن المقاهي من أن تفتح أبوابها من جديد اعتبارًا من اليوم 11 فيفري الجاري في كاتالونيا بعد نحو شهرين على إغلاقها.
فنلندا
قررت الحكومة الفنلندية، تخفيف كل قيود فيروس كورونا بشكل تدريجي خلال شهر فيفري الجاري.
وقالت سانا مارين رئيسة الوزراء، في تصريح لها: إنه اعتبارًا من 14 فيفري سيتم رفع القيود بالكامل بالنسبة للفعاليات الثقافيّة والرياضيّة، غير أن المقاهي سوف تظل مغلقة.
وأفادت وسائل إعلام محليّة بأن كل القيود سوف ترفع في فنلندا في الأول من مارس المقبل.
سويسرا
ألغت سويسرا عددًا من القيود المفروضة، بسبب فيروس كورونا، واقترحت الحكومة السويسرية رفع معظم قيود كورونا في البلاد.
ومنها رفع الحجر الصحي، وعدم عزل الأشخاص ذوي الصلة بالشخص المصاب بالفيروس.
وتتضمن الإجراءات إلغاء ما يسمى بشهادات كورونا أو متطلبات جواز السفر الصحي للسياح.
وإلغاء حدود السعة للأحداث الكبيرة أو الحد الأقصى من الحضور للاجتماعات الخاصّة.
إيطاليا
أعلنت إيطاليا عن تخفيف القيود ذات الصلة بمكافحة فيروس كورونا للزائرين الأجانب.
وقرر مجلس الوزراء في البلاد الأربعاء الماضي السماح للأجانب في المستقبل بارتياد الفنادق والمطاعم حتى إذا لم يتم تطعيمهم أو بعد تعافيهم من الإصابة بالفيروس.
إلا أنه سيتعين عليهم تقديم نتيجة سلبية لاختبار الكشف عن كورونا.
وتشمل القواعد الجديدة السياح والمسافرين من رجال الأعمال الذين لم يتم تطعيمهم بجرعات وافق عليها الاتحاد الأوروبي، مثل أولئك القادمين من روسيا أو الصين.
وقرر مجلس الوزراء أيضًا أنه لن يتم تحويل الفصول الدراسية إلى التعلم عن بعد إلا عندما تكون هناك أكثر من خمس حالات إيجابيّة بكورونا.
وكانت القواعد سابقًا تتعلق بإصابة طفلين. ويعفى الأطفال الملقحون من ذلك ويسمح لهم دائمًا بالحضور في المدارس.
ماليزيا
أعلن وزير الصحة الماليزي، خيري جمال الدين القول: إن وزارة الصحة سوف توصي الحكومة بإعادة فتح الحدود فقط بعد تحسن معدلات التطعيم الوطني بالجرعات المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأكد أن الوزارة ما زالت تبحث الحد الأقصى التي سوف ترتاح له في ضوء إعطاء جرعات اللقاح للأطفال، والجرعات المُعززة للكبار.
تايلاند
يمكن للسائحين الذين حصلوا على جرعتين على الأقل من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، دخول تايلاند اعتبارًا من الآن بدون الخضوع لحجر صحي.
وقد تم إعادة العمل ببرنامج “تيست آند جو” (وتعني اختبر وادخل) الذي كان قد تم تعليقه في ديسمبر الماضي خوفًا من انتشار متحور” أوميكرون” بسبب عدم ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في الوجهة المحببة لقضاء العطلات خلال الأسابيع الأخيرة.
ومع ذلك، فقد تم تشديد القواعد المفروضة لمكافحة تفشي الفيروس، كما يواجه المخالفون دفع غرامات.
كندا
تعيش كندا فوضى عارمة في الفترة الأخيرة، بسبب المظاهرات الحاشدة التي تقودها قافلة الحرية، بسبب احتجاجات سائقي الشاحنات على القيود.
وكانت مقاطعة ألبيرتا، قد أعلنت رسميا عن إلغاء إلزامية شهادة التطعيم ورفع كل قيود الكورونا، نفس الشيء بالنسبة لمقاطعة ساسكاتشوان ومانيتوبا.
وتعمل مقاطعة أونتاريو، التي تشمل أكبر مدن البلاد هي الأخرى على رفع القيود قريبا وإلغاء إلزامية التطعيم.
السويد
تعتزم السويد إلغاء جميع القيود لاحتواء فيروس كورونا، معللة ذلك بارتفاع معدل التطعيم والسيطرة على الوضع في المستشفيات.
وفي هذا الصدد، قالت رئيسة وزراء السويد ماجدالينا أندرسون في مؤتمر صحفي في ستوكهولم: (حان الوقت لفتح السويد مجددًا).
وقالت أندرسون: الجائحة لم تنتهِ بعد، ولكنها في طريقها لمرحلة جديدة.
