تمكنت المؤسسة الأمنية من ضبط نحو 13.422 زجاجة خمر كانت مخبأة وسط شحنة قادمة من إحدى الدول عبر ميناء الشويخ.
وتعتبر أكبر ضبطية خمور مستوردة منذ بداية السنة، حيث قدرت قيمتها بأكثر من مليون دينار.
وكان ذلك، بمتابعة مباشرة من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، وإشراف وكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق الشيخ سالم نواف الأحمد الصباح.
وحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لقطاع شؤون الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس ومدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد محمد قبازرد، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك،
وكانت قد وردت معلومات سرية تفيد بمحاولة تهريب كمية كبيرة من الخمور في حاوية قادمة من إحدى الدول الآسيوية عبر ميناء الشويخ على انها شحنة أثاث.
ومباشرة بعد ذلك تم التنسيق مع قطاع المنافذ التابع للإدارة العامة للجمارك لضبط الحاوية.
وعلى الفور تم تشكيل فريق مشترك بين قطاع الأمن الجنائي ممثلا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وقطاع المنافذ التابع للإدارة العامة للجمارك في ميناء الشويخ لمتابعة التحريات، وجمع المعلومات، وبعد التأكد منها وتفتيش الحاوية تم العثور على كمية كبيرة من الخمور المستوردة، كانت مخبأة داخل شحنة تجارية مستوردة.
وبعد التحقيقات تبين تورط 3 أشخاص بعملية تهريب الكمية المضبوطة وعليه تمت احالة المتهمين والمضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وفي هذا السياق، أعرب وزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف الصباح ووكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق الشيخ سالم النواف الصباح عن شكرهما وتقديرهما لرجال قطاع الأمن الجنائي ممثلا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
ومنتسبي الإدارة العامة للجمارك على جهودهم المخلصة في التصدي بكل قوة وحزم لمحاولات تهريب الخمور وترويجها بين أبناء المجتمع.
