أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الثلاثاء، على أن بلاده لن تتوقف عن إرسال قواتها إلى إدلب شمال غربي سوريا، قائلًا إن هجمات الجيش السوري، ستلقى ردًا بالمثل.
وأوضح قالن أن أساس الموقف التركي في محادثات موسكو، هو العودة إلى حدود اتفاق سوتشي، مؤكدًا أن المحادثات مع روسيا ستستمر حول إدلب.
وأضاف قالن أن “التعزيزات العسكرية ستتواصل إلى إدلب من أجل حماية المدنيين” هناك، قائلًا: “إن تغيير مواقع نقاط المراقبة في إدلب غير وارد”.
وتابع قالن: أنه لم تخرج أي نتائج مرضية من مباحثات موسكو بشأن إدلب، مؤكدًا أن المحادثات بين الجانبين التركي والروسي ستتواصل، قائلًا: “لم تخرج حتى الآن من المحادثات مع روسيا نتائج ترضينا وتقنعنا، ولم نقبل المقترحات الروسية التي قدمت”.
وتحدث قالن عن موقف حلف شمال الأطلسي الناتو، قائلًا إن “اكتفاء الناتو وحلفاءنا بالثناء على موقفنا وتشجيعنا، هو أمر لا يكفي وغير مقبول، وإذا استمر الأمر كذلك فـ”غدا ستذهب إدلب”.
يُذكر أن وزارة الخارجية الروسية كانت قد قالت في بيان أصدرته في ختام مباحثات مع تركيا استمرت يومي 17 و18 فبراير الجاري، أن الطرفين واصلا اليوم الثلاثاء بحث الأوضاع على الأرض في سوريا مع التركيز على الوضع في منطقة إدلب لوقف التصعيد، وأكدا “التزامهما بالاتفاقات الموقعة القاضية باتخاذ الإجراءات الرامية لتخفيف الحالة الإنسانية في ظل مواصلة مكافحة الإرهاب”.
