بعد تخطيه حاجز 121 مليون مصاب حول العالم.. كورونا ينافس أخطر الأوبئة على مر التاريخ
تخطى إجمالي عدد إصابات فيروس كورونا اليوم حاجز 121 مليون مصاب في أكثر من 200 منطقة ودولة حول العالم، فيما يقترب عدد الوفيات من تسجيل المليون الثالث على التوالي خلال أقل 15 شهر من بداية ظهور المرض.
لكن إذا رجعنا لسجل التاريخ نجد أن كورونا مازال لم يتصدر قمة أوبئة العالم إلا أنه يقترب منها بقوة ملحوظة من خلال موجات علو وإنخفاض متعاقبة، الموجة تلو الأخرى وكلما وصل إلى ذروة الموجة مع موسم الشتاء ونهايته كلما تضاعف أرقام الوفيات والإصابات.
ونقف من خلال السطور القادمة على أخطر الأوبئة الفتاكة التي لا يمكن أن تنسى من سجل التاريخ، والتي أحدثت خلل كبير بأعداد إصابات ووفيات تخطت حاجز الملايين هي الأخرى، ونعرضها فيما يلي من الأخطر للأقل خطورة. مع استبعاد الأوبئة التي تخطتها بالفعل جائحة كورونا.
الموت الأسود
يحتل رأس القائمة معنا جائحة “الطاعون الدملي” أو الموت الأسود، والذي حدث في القرن الرابع عشر في الفترة ما بين عامي 1347 و1351، وراح ضحيته أكثر من 200 مليون متوفي من مختلف أنحاء العالم، ويتشارك مع كورونا في منبعة الأساسي حيث دولة اصين أو منطقة قريبة منها لينتقل منها إلى إيطاليا وبعد ذلك إلى باقي أنحاء أوروبا، ثم إلى مختلف دول العالم، طبقًا لما لـ”ديلي ميل” البريطانية.
الجدري
وعن المرتبة الثانية نجد الجدري، حيث راح ضحيته أكثر من 56 مليون شخص منذ بداية ظهوره في عام 1520.
الإنفلونزا الإسبانية
وتأتي الإنفلونزا الإسبانية في المركز الثالث من خلال إصابة ربع سكان العالم تقريبًا وقتها و مقتل ما بين 40 إلى 50 مليون ضحية خلال فترة ظهورها عقب الحرب العالمية الأولى (1918-1919)، بوفاة ما بين 40 و50 مليون إنسان في مختلف أنحاء العالم.
طاعون جوستنيان
وينافس الإنفلونزا الإسبانية في نفس العدد تقريبًا طاعون جوستنيان الذي تفشى بين عامي 541 و542، وأنهى حياة ما بين 30 و50 مليون شخص
الأيدز
وعن المركز الخامس معنا نجد المعروف والمتواجد بيننا حتى يومنا هذا مرض نقص المناعة المكتسبة “الأيدز”، الذي ظهر للمرة الأولى عام 1981 وتسبب في مقتل من 25 إلى 35 مليون شخص.
الطاعون الثالث
وفي مطلع النصف الثاني من القرن الـ19 تحديدًا في 1855، ظهر نوع آخر من الطاعون سمي بـ “الطاعون الثالث”، وكان ظهوره الأول بمقاطعة يونان بالصين لأول مرة، قبل أن يتفشى بالعالم وتسبب في مقتل12 مليون ضحية..
الطاعون الأنطوني
يعد الطاعون الأنطوني كارثة فعليةضربت قلب الإمبراطورية الرومانية وحدثت بين عامي 165 و180 ميلاديًا فبقى 15 عامًا كاملة وتفشى خلالها لكافة دول العالم ليروح ضحيته أكثر من 5 ملايين شخص.
إنفلونزا الخنازير وتخطاه كورونا بالفعل
وعن أحدث ما أصيب العالم في القرن الواحد وعشرين فكان إنفلونزا الخنازير وتم اكتشافها للمرة الأولى في الولايات المتحدة والمكسيك، وتفشت من هناك إلى جميع دول العالم، وتسببت في إنهاء حياة نحو 200 ألف شخص، فيما قتل «إيبولا» الذي انتشر في عدد من البلدان الأفريقية وبعض دول العالم بين عامي 2014 و2016 أكثر من 11 ألف شخص.
