غير مصنفمحليات

بعد استمرار أزمة كورونا هيئة الفتوى تؤكد على أفضلية صلاة العيد في البيت فردا أو جماعة

صرحت هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه يستحب أداء صلاة العيد في البيت على صفتها ركعتين جهرًا دون خطبة.

ورد ذلك ردًا على استفتاء مقدم من الوكيل المساعد لشؤون المساجد م. إبراهيم عبدالله الخزي.

ونصه: في حال استمرار جائحة كورونا، وتعذّر إقامة صلاة عيد الفطر في المساجد بسبب الإجراءات المتخذة من الجهات المختصة في البلاد للحد من إنتشار هذه الجائحة، فهل يجوز صلا عيد الفطر في البيوت؟ وكيف تصلى في هذه الحالة؟.

وذكرت هيئة الفتوى: بعد تداول الموضوع بواسطة الهاتف أجابت الهيئة بالتالي

:
يستحب لمن لم يتيسر له شهود صلاة العيد أن يصليها في البيت على صفتها ركعتين جهرًا دون خطبة بعدها، فيُكبر في الركعة الأولى ست تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وقبل بدء القراءة، ويُكبر في الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، وقبل بدء القراءة.

كما أكدت هيئة الفتوى على فتواها الصادرة في ١٦ رمصان: وهو مخيّر إن شاء صلاّها وحده، وإن شاء صلاّها جماعة مع أهل بيته، فقد روى عبدالرزاق بإسناده عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن جده أنس بن مالك: “أنه كان في منزله بالزاوية، فإذا لم يشهد صلاة العيد بالبصرة، جمع أهله، وولده ومواليه، ثم يأمر مولاه عبدالله بن أبي عتبه فصلى بهم ركعتين”. المصنف رقم ٥٨٨٥ والله أعلم.
وصلي الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى