بريطانيا تعلن إكتشاف أول إصابة بعدوى جدري القرود وتحذر من الإنتشار
أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطاني رصد أول إصابة بفيروس جدري القرود النادر في البلاد لشخص قادم من دولة إفريقية.
وأشارت الوكالة في بيان أن المريض كان مؤخراً في زيارة إلى نيجيريا، ويُعتقد أنه أصيب بالعدوى قبل العودة إلى بريطانيا.
وأضافت أن المريض يتلقى العناية الطبية اللازمة في وحدة الأمراض المعدية بمؤسسة تابعة للهيئة الوطنية للصحة البريطانية في العاصمة لندن.
ولفتت الوكالة إلى أنها تتواصل مع كل الأشخاص الذين تعاملوا بشكل مباشر مؤخراً مع الشخص المصاب، كإجراء إحترازي لمنع إنتشار العدوى بشكل أكبر.
ولتزويدهم بمعلومات حول المرض، مضيفة أن ذلك يتضمن عدد من الركاب الذين سافروا مع المصاب على نفس الرحلة إلى بريطانيا.
وأوضحت الوكالة أن جدري القرود هي عدوى فيروسية نادرة لا تنتشر بسهولة بين البشر، وعادة ما تكون الأعراض خفيفة تشفى من تلقاء نفسها.
حيث يتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، لكن قد تتسبب أحيانا في مرض شديد لدى بعض المصابين.
ويتراوح معدل الوفيات في الحالات المصابة بفيروس جدري القرود من 1 إلى 10 بالمئة، وتلحق معظم وفياته بالفئات الأصغر سناً.
ولا يوجد أي علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض، رغم أن التطعيم ضد الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضا من جدري القردة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية أنه تم رصد عدة إصابات بالفيروس خلال السنوات الأخيرة في عدة بلدان منها أمريكا وبريطانيا وسنغافورة.
وتشمل الأعراض الأولية السبعة الأكثر شيوعاً للمرض في: الإصابة بالحمى، والصداع، وآلام العضلات والظهر، والغدد الليمفاوية المتورمة، والقشعريرة، والإرهاق.
ويظهر الطفح الجلدي غالبًا على وجه المصاب أولاً، ثم ينتشر في الجسم، ويتغير ويمر بمراحل مختلفة قبل تشكيل القشرة الأخيرة الجافة التي تقع في النهاية.
