انتفضت غرف ملابس برشلونة بعد الخسارة أمام غرناطة وانتفض معها الإعلام الكتالوني والجماهير العريضة للفريق عبر العالم، حيث أجمع الكل على أن الوضع كارثي وإن تم فإن النادي مهدد بخسارة كل الألقاب المستهدفة هذا الموسم، فمنذ مباراة سيلتا فيغو ضمن الدوري الإسباني للموسم الماضي لم ينجح برشلونة في الفوز خارج الديار، حيث تأكدت الأزمة في مباراة ليفربول على ملعب “أنفيلد” ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لتتواصل حتى الآن سواء كان المنافس كبيرا أو متواضعا.
وحسب إذاعة (كادينا كوبي)، صحيفة (آس) وشبكة ESPN، فإن الوضع في غرف ملابس البارصا بدأ في التحرك فعليا لأجل إنقاذ الفريق من النتائج السلبية قبل فوات الأوان، في انتظار ما سيحدث في مباريات خارج الديار المقبلة.
وذكرت المصادر الصحيفة المذكورة أن الوضع مكهرب جدا في كواليس الفريق، حيث أن الصمت الرهيب يسيطر على غرف الملابس وسط كلمات قليلة من بعض القادة الذين أكدوا أن خسارة كهذه أمام منافس حقق لتوه الفوز السادس في تاريخه على البارصا أمر غير مقبول تماما، وبدا الغضب مسيطرا على أغلبية اللاعبين، فيما تحفظ الجدد عن الإدلاء برأيهم واكتفوا بمتابعة ما يحدث، غير أن أغلب اللاعبين باتوا مقتنعين بأن التغيير القادم لن يمسهم حتما، حيث يعتبر فالفيردي أكثر شخص تم انتقاده في الصحف الإسبانية حاليا، وبالتالي فإنه سيكون كبش الفداء المقبل، خاصة وأنه فقد ثقة أبرز لاعبيه، ومن غير المتوقع أن يكرر ميسي تصريحاته الداعمة لمدربه مستقبلا نظرا للإخفاق التكتيكي الكبير الذي أظهره في الكثير من المباريات.
