محليات

“المواشي” تعلن جاهزيتها لاستقبال المضحين في العيد بطاقة استيعابية تصل إلى 900 رأس غنم في الساعة

صرح الرئيس التنفيذي لشركة نقل وتجارة المواشي الكويتية أسامة بودي، بجاهزية الشركة وإتمام استعداداتها لاستقبال المضحين في عيد الأضحى المبارك من المواطنين والمقيمين والجمعيات والمؤسسات الخيرية في مسلخ العاصمة وسوق الماشية المركزي الجديد بطاقة استيعابية تصل إلى 900 رأس غنم في الساعة.

 

وأضاف بودي ضمن لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن الشركة لديها مخزون كاف من الأضاحي يلبي حاجة السوق وقد بدأت التحضيرات لعيد الأضحى مع نهاية شهر رمضان المبارك عبر إعداد خطة متكاملة بدأت بجدولة كمية الأغنام التي تستوردها الشركة.

وأوضح أن سعر الأضحية الأسترالية يقدر ب 67 دينارا كويتيا (نحو 222 دولارا أمريكيا). 

 

فيما اشار إلى أن هناك زيادة طفيفة في الأسعار على بعض أنواع الأضاحي لسببين هما تأثير جائحة كورونا على زيادة أسعار الأغنام من بلدان المنشأ والتكلفة اللوجستية لنقل وتربية الأغنام والزيادة الموسمية في طلب الأضاحي.

 

ولفت إلى أن الطلب على الأضاحي قبل عيد الأضحى المبارك بدأ يزداد مقارنة بالسنوات السابقة لاسيما مع سهولة وإنسيابية عملية الذبح في مسلخ العاصمة وسوق الماشية المركزي الجديد مما يساعد المواطنين والمقيمين على الالتزام بهذه الشعيرة والمحافظة عليها.

 

كما نوه إلى حرص الشركة على تطوير أعمالها إذ لديها خطة تشمل تطوير منتجات وخدماتها في مختلف الأقسام مشيرا إلى أن الشركة بدأت في تقديم خدمة استقبال طلبات الأضاحي عبر مركز الاتصال الذي يعمل على مدار الساعة.

 

وأضاف بودي أن بإمكان العميل طلب الأضحية عبر تطبيق (المواشي) للهاتف الذكي ليتم ذبحها ابتداء من أول أيام عيد الأضحى حسب الضوابط الشرعية موضحا أنه بعد عملية الذبح يتم إرسال رسالة قصيرة إلى هاتف العميل لإبلاغه بانتهاء عملية الذبح.

 

وذكر أن بإمكان العملاء حجز المواعيد عبر منصة meta.e.gv.kw للقيام بعملية التضحية بسهولة ويسر إضافة إلى شراء كوبونات الأضاحي الأسترالية من الآن في مسلخ العاصمة وسوق الماشية المركزي الجديد ليتم تسلم أضاحيهم مباشرة بعد صلاة العيد من منطقة التوزيع الخاصة بالأضاحي الاسترالية.

 

وأسست شركة نقل وتجارة المواشي باعتبارها شركة كويتية مساهمة عامة في 1973 وتمتلك سفنا مخصصة لنقل الماشية كما أنها أقدم شركة لتجارة المواشي الأسترالية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى