موضوع مميز

المطيري يشهد حفل توزيع جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي

شهد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري حفل جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي في دورتها الخامسة.

وألقي الوزير المطيري كلمة نيابة عن حضرة صاحب السمو أمير البالد حفظه الله ورعاه٬ بحفل تكريم الفائزين بالجائزة التي حظيت برعايته السامية وأقيمت بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.

اكد فيها الوزير علي أهمية جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي التي تركز على استثمار تفوق الشباب٬ وإبداعاتهم في مختلف المجالات إيمانا بأنهم مستقبل التنمية في البلاد.

وقال المطيري إن هذه الجائزة التي تضمنت عشر مجالات قامت بتشجيع الشباب على إبراز إبداعاتهم وأفكارهم٬ باعتبارهم الثروة الحقيقية للبلاد.

واعرب المطيري عن تشرفه بتمثيل راعي الحفل لتكريم كوكبة من الشباب الكويتي المتميز.

وأضاف أن العمل الشبابي انتقل من مرحلة التركيز على شغل وقت الفراغ والترفيه إلى مرحلة العمل مع الشباب لتحقيق مفهوم الوقاية والحماية والتوعية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية٬

وصولاً إلى إشراكهم في صناعة المستقبل والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية وانسجاما مع رؤية (كويت جديدة 2035 ) التي ترتكز على رأس مال بشري إبداعي.

وأكد الوزير حرص الكويت على إعداد الشباب ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وليتمتعوا بقدرات تنافسية وإنتاجية.

معرباً عن فخره بأن يكون من بين الفائزين بهذه الجائزة في دورتها الحالية والسابقة نخبة من الشباب الكويتي الذين استطاعوا تأسيس شركات خاصة وقاموا بتعيين كوادر شبابية كويتية.

وأشار إلى أن الكويت ومنذ عام 2011 حتى اليوم أخذت خطوات مؤثرة فيما يخص تنمية الشباب على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.

إذ بدأت بالمشروع الوطني للشباب (الكويت تسمع) ومن ثم وضعت الإطار الوطني لتمكين الشباب وتحديد خارطة طريق للعمل الشبابي المستدام وصولاً لإنشاء الهيئة العامة للشباب عام 2015.

وذكر أن هذه الخطوات أسهمت بنشر ثقافة الريادة والإبداع لدى الشباب لتحقيق التنمية المستدامة عبر تنفيذ برامج وأنشطة ومشاريع أدت إلى تحسين مؤشر الكويت للعمل الشبابي.

التي تحتل المرتبة الأولى عربيا وال27 عالميا من أصل 181 دولة بمؤشر تنمية الشباب العالمي للعام 2020 والصادر عن رابطة الكومنولث بعد أن كانت في المرتبة 111 عالميا في العام 2013.

ولفت المطيري إلى أن هذا النجاح يعد تجسيدا لاهتمام القيادة السياسية المتنامي بالشباب٬ وتأكيداً على الجهود المبذولة في الفترة السابقة في دعم وتنمية الشباب الكويتي.

وثمن الدعم الدائم الذي يوليه حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما للشباب.

معرباً عن شكره وتقديره للدعم المتواصل من قبل مجلس الوزراء لقضايا الشباب وبتوجيهات من سمو رئيس مجلس الوزراء.

بدورها أعربت الفائزة في مجال العلوم الشرعية الدكتورة آلاء العبيد في كلمة ألقتها نيابة عن الفائزين بالجوائز.

وعبرت عن شكرها لحضرة صاحب السمو أمير البلاد على اهتمامه الأبوي بالشباب الذي يعد دافعا لهم يشجعهم على المزيد من العطاء.

وفاز بالجائزة كل من الدكتورة آلاء العبيد في مجال العلوم الشرعية٬ وناصر الوليد بمجال العمل التطوعي٬ وعلي الإبراهيم بمجال ريادة الأعمال.

كما فاز ايضاً الدكتور عبد الله العازمي بمجال العلوم والتكنولوجيا٬ وعبد الله الخنيني في مجال الإعلام.

كما فاز كل من أنس بورحمة (مجموعة) في مجال العمارة والإسكان٬ وسارة العبيد (مجموعة) بمجال التعليم.

وبدر المطوع بمجال الرياضة٫ ومحمد الكندري بمجال الثقافة والفنون والآداب٫ والدكتورة آلاء أبل في مجال تعزيز الصحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى