مجلس الأمة

الفضل: لدينا قانون رياضة من أفضل القوانين على مستوى العالم

قال النائب أحمد الفضل: “إن الكويت تملك الآن قانونًا من أفضل القوانين على مستوى العالم يمنح الحركة الرياضية استقلاليتها، ويماثل المعايير الأولمبية ونظم الاتحادات العالمية”، مؤكدًا أنه تم الانتهاء من مشكلة تعارض القوانين المحلية والقوانين الدولية.

وأوضح الفضل، في تصريح صحافي بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة، اليوم الأحد، أن هذه المرحلة يجب أن تُخلد في تاريخ الرياضة الكويتية وتاريخ البرلمان، مشيرًا إلى أنها لم تكن مرحلة سهلة ومرت بالكثير من الظروف الصعبة والحروب والمطبات، قائلًا: “كل الجهود التي بُذلت كادت تذهب أدراج الرياح؛ بسبب عناد أناس من داخل مجلس الأمة وخارجه”.

وأشار الفضل إلى أن مواقف النواب مفروزة ومعروف من الذي حاول أن يعطل القانون ويهيج الناس والنواب على مقاطعة الجلسة الخاصة التي عقدت لإقرار التعديلات الرياضية بحجة عدم دستوريتها، وكذلك من حاول تعطيل القانون من داخل قاعة عبدالله السالم، مشددًا على ضرورة ألا يُهضم حق من تحمل التجريح والهجوم والاتهامات بأنه يهدف إلى استمرار الإيقاف على الرياضة الكويتية.

وأكد الفضل أن أول من يجب أن يحفظ حقه في هذا الجانب هو رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي شارك بجهوده في الموضوع من البداية إلى النهاية وفضل في بعض الأحيان عدم الظهور في الصورة، مشيرًا إلى أن الغانم كان يقود الاجتماعات والمفاوضات للدفاع عن الرياضة الكويتية ورفع الإيقاف عنها؛ وذلك بشهادة مجاميع كبيرة من النواب والرياضيين والإعلاميين.

وتقدم الفضل بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ولأبناء الشعب الكويتي كافة والقطاع الرياضي بشكل خاص على رفع الإيقاف عن النشاط الرياضي بشكل فوري وكلي ونهائي.

كما توجه بالشكر إلى رئيس المجلس مرزوق الغانم، وكذلك الحكومة والوزير السابق الشيخ سلمان الحمود، وإلى الوزيرين خالد الروضان ومحمد الجبري، بالإضافة إلى النائب سعدون حماد الذي ترأس لجنة الشباب والرياضة في دور الانعقاد الأول، والنائب صلاح خورشيد الذي ترأسها في دور الانعقاد الثاني، والنائب ناصر الدوسري رئيس اللجنة في دور الانعقاد الثالث، ولجميع أعضاء اللجنة في دور الانعقاد الأخير، وكل أعضاء المجلس الذين وافقوا على القانون والإعلاميين الذين وقفوا مع هذا الاتجاه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى