اجتمع اليوم وزير النفط ووزير التعليم العالي ورئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد الفارس بالجهاز الوطني للإعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، وذلك لبحث سبل تحسين جودة التعليم.
وأعلن الجهاز الوطني للإعتماد الأكاديمي استعداده لتحمل مسؤولية إعتماد الجامعات الحكومية والخاصة في البلاد.
مؤكداً سعيه لتحسين مستوى برامج المؤسسات التعليمية المحلية، وتحديد مؤسسات التعليم العالي في العالم التي يسمح بإعتماد مؤهلات خريجيها.
وأضاف مدير عام الجهاز الدكتور حمد العدواني أن المجلس استعرض جدول الأعمال، ومواضيع ذات صلة، منها عقد زيارات إفتراضية للجامعات في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال أنه تمت إحاطة المجلس بما يقوم به الجهاز من تنسيق مع مجلس الجامعات الحكومية، وجامعة الكويت من جهة، ومجلس الجامعات الخاصة من جهة أخرى، نحو إعتماد الجامعات المحلية.
وأكد حرص وزير التعليم العالي على التطبيق السليم لعملية نقل عملية إعتماد الجامعات الخاصة للجهاز.
حيث سيقوم الجهاز بتشكيل فريق عمل مختص، يشمل جميع الأطراف لوضع الاجراءات المناسبة لضمان نجاح عملية نقل الاختصاص.
وقال أن المجلس استعرض مذكرة حول تحديث معايير تحديد البرامج البينية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا الموصى بها في مؤسسات التعليم العالي خارج دولة الكويت.
موضحاً أن الجهاز قام بدراسات اتضح منها تنامي عدد البرامج البينية في التخصصات التي يحتاجها الإقتصاد المبني على المعرفة.
ولفت إلى أنه بناء على توجيهات الوزير بالحرص على تنويع مخرجات التعليم، وربطها بمتطلبات سوق العمل.
وبناء علي توصية لجنة اقتراح المعايير بالجهاز بتحديث شروط الإلتحاق بتلك البرامج، قامت لجنة مختصة بتقديم تقرير شامل بشأن إعادة تقييم تلك الشروط.
وذكر أن المجلس ناقش مقترحاً حول إدراج التخطيط الإستراتيجي، وإعداده في الجهاز بالتوازي بما يقوم به الجهاز حالياً من جهود حثيثة لجميع إداراته للحصول على شهادة ISO 9001 لنظام الجودة الداخلي.
كما ناقش المجلس مقترحاً آخر حول إقامة حملة إعلامية للتوعوية عن جودة التعليم لدى فئة الشباب، بالتعاون مع بعض المؤسسات الحكومية.
وأكد أن الجهاز يسعى للإرتقاء بمخرجات التعليم العالي، من خلال تحديد رؤية واضحة للمدخلات والمخرجات بهدف تحقيق الأهداف المرجوة لجودة التعليم.
والتي تأتي إنطلاقاً من الإيمان بأن قيمة التعليم يكمن بالدرجة الأولى في نوعيته وجودته العالية.
وأشار إلى أن الجهاز يسعى لتحسين مستوى برامج المؤسسات التعليمية المحلية، وتحديد مؤسسات التعليم العالي في الدول الأخرى.
والتي يسمح بإعتماد مؤهلات خريجيها، مما يساهم بشكل كبير في تجويد مخرجات المؤسسات التعليمية لتحقيق رؤية الكويت 2035.
