أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن الحكومة المستقيلة أبلغته باعتذارها عن حضور الجلسات، مؤكدًا أن موضوع قبول الاستقالة أمر بيد القيادة السياسية وحدها.
وقال الغانم، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، إنه: “قُدم لي طلبان بخصوص عقد جلسات لموضوع المتقاعدين أحدهما قدم يوم الأربعاء في الأسبوع الماضي والآخر قدم يوم الأحد والطلب الثاني حدد تاريخًا للجلسة وهو يوم غد الأربعاء”.
وأضاف الغانم: “لن تكون هناك جلسات أو دعوة للجلسات لأن الحكومة مستقيلة، ووجهت لي اعتذارًا رسميًا عن عدم حضور جلسة الأربعاء الماضية وأيضًا كتاب آخر في تاريخ 11 أبريل بالاعتذار عن عن عدم حضور الجلسات لأنها مستقيلة ولم يتم البت في موضوع الاستقالة”.
وأشار الغانم إلى أن عام 1965 شهد نفس هذه المشكلة وكان رد الخبير الدستوري بأن هذا قدر من العمل منسوب إلى رئيس الدولة، ولا يجوز أن يكون محل نقاش بالمجلس بطريق مباشر أو بطريق غير مباشر.
ولفت الغانم إلى أنه بشأن إمكانية الدعوة لجلسات في حال تم قبول استقالة الحكومة وتكليف رئيس الوزراء بتصريف العاجل من الأمور، فالمجلس يستطيع أن يدعو إلى عقد جلسات خاصة إذا كان تقدير جميع الأطراف بأن هذا الموضوع يقع من ضمن تصريف العاجل من الأمور.
وتابع الغانم: “من وجهة نظري موضوع المتقاعدين هو من العاجل من الأمور، وفي حال تم قبول استقالة الحكومة وتكليف رئيس الوزراء بتصريف العاجل من الأمور سنحاول التنسيق مع رئيس الوزراء المكلف لعقد هكذا جلسة”.
