اتخذت الإدارة العامة للطيران المدني قراراً بتخفيض أعداد الركاب القادمين إلى مطار الكويت الدولي وتم إلى اخطار شركات الطيران به، وذلك إعتبارا من 24 من شهر يناير الجاري وحتى 6 فبراير المقبل، أو إلى حين إشعار آخر.
صرح عبدالله الراجحي مدير إدارة النقل الجوي في الإدارة العامة للطيران المدني، أن هذا القرار جاء بناء على تعليمات السلطات الصحية في البلاد إلى إدارة الطيران المدني بالتشديد على ضرورة توخي الحيطة والحذر خلال الأسبوعين القادمين، وذلك للسيطرة على ڤيروس كورونا والحد من انتشاره، لاسيما مع ظهور إحدى السلالات الجديدة من الڤيروس خلال الأسبوع الماضي لراكبين قدما إلى الكويت من بريطانيا.
وذكر الراجحي أن قرار تخفيض الركاب القادمين للكويت يشمل كل الشركات العاملة في مطار الكويت ويشترط عدم زيادة اعداد الركاب القادمين إلى 1000 راكب يوميا، وأن القرار يستثنى منه ركاب العمالة المنزلية وركاب الترانزيت.
وأشار إلى أن قرار الطيران المدني سيكون لمدة أسبوعين لحين الانتهاء من تجهيز المختبرات الأهلية للعمل في مطار الكويت الدولي لإجراء الفحوصات الخاصة بالقادمين، موضحا أن القرار تستثنى منه العمالة المنزلية وركاب الترانزيت.
وفي سؤال حول مصير الركاب القادمين الى الكويت الذين يمتلكون تذاكر محجوزة مسبقاً على شركات الطيران المختلفة خلال تلك الفترة، أوضح الراجحي أن شركات الطيران ستقوم بجدولة الرحلات القادمة الى الكويت خلال الفترة المقبلة، تنفيذا للقرارات الصادرة من الطيران المدني وبما يحفظ حقوق جميع الركاب.
ومن جهة أخرى، قالت مصادر في شركات الطيران المحلية لـ «الأنباء»، ان الشركات ستدرس القرار الجديد، الذي سيبدأ العمل به اعتبارا من الأحد المقبل، حيث ستعمل دوائر التشغيل على جدولة بعض الرحلات تنفيذا للقرار وبما يضمن للعملاء حقوقهم في تذاكرهم المحجوزة مسبقا.
وكانت شركة الخطوط الجوية الكويتية أعلنت اليوم الجمعة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تقليص عدد الركاب على رحلات الوصول إلى الكويت اعتباراً من ٢٤ يناير الجاري حتى ٦ فبراير المقبل، مشيرة إلى أن القرار يأتي بناءً على تعليمات السلطات الصحية والإدارة العامة للطيران المدني.
