العرب والعالم

الصحة العالمية تشيد بدور الكويت الإستراتيجي في دعم القطاع الصحي بلبنان

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس اليوم الجمعة أن دولة الكويت شريك استراتيجي للبنان في القطاع الصحي.

وذلك بدعمها المستمر الذي تقدمه لهذا القطاع من أجل مواجهة الأزمات الصحية، وتعزيز خدماته الطبية والاستشفائية.

وأضاف غيبريسوس في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش زيارته لبيروت أن دولة الكويت لطالما هبت لمساعدة لبنان في تخطي المصاعب.

وخاصة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك قيام جمعية الهلال الأحمر الكويتي، بتخصيص 500 الف دولار لتوفير اللقاحات الخاصة بالفيروس للبنانيين واللاجئين السوريين والفلسطينيين.

وأشار إلى أن دولة الكويت ساهمت في ترميم مستودع الادوية الخاص بوزارة الصحة في منطقة (الكارنتينا) في بيروت.

والكثير من أقسام المستشفيات التي تضررت جراء إنفجار مرفأ بيروت العام الماضي، بالإضافة إلى تزويد ما يزيد على 11 مختبراً بالمعدات المطلوبة واللقاحات الخاصة بالأطفال.

وأكد أن ما تقوم به دولة الكويت حول العالم ووقوفها الى جانب الشعوب المحتاجة يأتي في وقت يجب أن نظهر فيه وحدتنا ودعمنا لبعضنا البعض.

وثمن غيبريسوس دور دولة الكويت ومساهماتها في منظمة الصحة العالمية الذي مكنها من توفير علاجات انقذت الملايين من الناس حول العالم في اوقات الصعاب.

وحول دور المنظمة في إنقاذ القطاع الصحي بلبنان الذي يشهد أزمات استشفائية ودوائية قال غيبريسوس أن المنظمة مع جهات متبرعة يعملون على قدم وساق، للإستجابة للازمات كأزمة اللاجئين وجائحة كورونا، وإنفجار مرفأ بيروت والأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان.

وأكد عمل المنظمة على تأمين العناية الصحية اللازمة لاكثر من 450 الف شخص لبناني وغير لبناني يعانون من أمراض مزمنة، بالإضافة الى تلقي أكثر من الفي طفل مصاب بالسرطان العلاجات اللازمة.

ولفت غيبريسوس إلى أن المنظمة على تواصل مع السلطات الصحية اللبنانية حول كيفية تحديد حاجاتها الملحة من اللوازم الطبية والأجهزة.

موضحاً ان هذه العملية بحد ذاتها معقدة وتتطلب المشاركة الكاملة للسلطات الصحية اللبنانية.

وعلى صعيد الموارد البشرية قال غيبريسوس ان المنظمة دعمت المستشفيات الحكومية باكثر من 500 ممرضة لاجنحة العناية المركزة وكورونا.

وبالنسبة لمساهمة المنظمة في تأمين الادوية المفقودة والخاصة بالسرطان والامراض المزمنة قال غيبريسوس أن المنظمة تمكنت من جمع الأموال لتوفير الأدوية والعلاجات لبعض الحالات المرضية الخطيرة، مؤكداً الاستمرار ببذل الجهود لسد العجز الدوائي قدر المستطاع.

ويقوم غيبريسوس حاليا بزيارة الى بيروت حيث التقى كبار المسؤولين فيها وبحث معهم الشؤون الصحية واحتياجات لبنان في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به.

واطلع غيبريسوس خلال زيارته على إعادة إعمار مستودع الأدوية المركزي في بيروت، بعد أن دمره إنفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى