برواز- خاص
في تقرير مطول لصحيفة “نيويورك تايمز الأمريكية ” ، بعنوان ـ”نظرة محمد بن زايد القاتمة لمستقبل الشرق الأوسط” تضمن لقاءات معه، ومعايشات أجراها محرر الصحيفة “روبرت أف فورث”.
وكشف اللقاء عن معلومات مثيره حول حياة الشيخ محمد بن زايد وخاصه عن طفولته وعن بدايه شبابه ،منها اصرار والده الشيخ زايد على تربيته بطريقة خاصه وصارمة ، حيث ذكر أن والده ارسله وهو في سن الـ 14 الى مدرسة في المغرب ،واراد ان تكون تجربة قاسيه بعض الشئ عليه فمنحه جواز سفر باسم مختلف للعائلة حتى لا يعرف احد هويته ، وعاش محمد بن زايد ببساطة في المغرب، وقضى عدة أشهر يعمل كـ”نادل” في مطعم محلي، حيث كان يصنع وجبات الطعام الخاصة به بنفسه ويغسل ملابسه الخاصة، وكان وحيدا في الغالب.
ويقول عن هذه التجربة ” كان هنا صحن من التبولة في الثلاجة وكنت أستمر في تناوله يوما بعد يوم حتى يظهر عليه نوع من الفطريات في الأعلى ” في اشارة منه الى بدء تعفنه .
وبعد ذلك أمضى بن زايد الصيف في مدرسة داخلية تدعى (Gordonstoun) في اسكتلندا، وهي معروفة بطقوسها القاسية، كالإجبار على تحمل الاستحمام بالماء البارد وغير ذلك، ولفتت الصحيفة إلى أن الأمراء البريطانيين عادة ما يكرهونها، لكن محمد بن زايد استمتع بوقته هنا ومن اشهر رواد هذه المدرسة كان الأمير شارلز.
بعد ذلك ذهب لقضاء سنة في أكاديمية ساند هيرست البريطانية العسكرية المرموقة.
