الشيخ صباح الخالد: العلاقات الكويتية المغربية مثال يحتذى به على المستوى العربي

أكد الشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، اليوم الثلاثاء إن العلاقات الكويتية – المغربية، وبفضل توجيهات قيادتي البلدين الصائبة ورعايتهما الحكيمة أضحت نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية عبر التواصل والتشاور والتنسيق في جميع القضايا المهمة.

وخلال الكلمة التي ألقاها الشيخ صباح الخالد بافتتاح أعمال الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة الكويتية – المغربية، أكد أن هذه الدورة تنعقد في ظل العديد من التحديات على الصعيدين الاقليمي والدولي، التي كانت محل بحث ونقاش معمقين برز خلاله ما يتشارك به البلدان من وحدة في الرؤى والتوجهات، مشددا حرص الجانبين على استمرارية انعقاد اللجنة يجسد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، ومتانتها على المستويين الشعبي والرسمي.

وأكد موقف الكويت الراسخ والداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية وتأييد مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المغرب الشقيق، كأساس لأي حل تفاوضي لموضوع الصحراء المغربية والوقوف إلى جانب قضايا المغرب الشقيق في إطار عضوية الكويت غير الدائمة في مجلس الأمن.

وعلى الصعيد الاقتصادي والاستثماري، أفاد الشيخ صباح الخالد بأن حجم الاستثمارات الكويتية في المغرب بلغ (7ر1 مليار دولار أمريكي) ما يعكس الثقة في السياسة الاقتصادية، للمغرب الشقيق إضافة إلى الشراكة الاستراتيجية التنموية المتمثلة بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبر 40 قرضا ومشروعا تنمويا غطت العديد من القطاعات الحيوية في المغرب.

ولفت إلى الدعم المخصص من حكومة الكويت بمقدار (1.25 مليار دولار) وذلك ضمن الالتزام المقدم من دول مجلس التعاون الخليجية لدعم المشاريع التنموية في المغرب والذي تم استكماله في 25 ديسمبر 2017، كما أن أشار إلى الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين التي بلغت 58 اتفاقية ومذكرة تفاهم في كافة مجالات التعاون، إضافة إلى 6 وثائق ما بين اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج عمل تمت خلال أعمال الدورة الحالية.