أعلن وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر، ويرافقه وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، استقبال آخر قوافل المواطنين العائدين، ضمن خطة إجلاء المواطنين العالقين في المملكة العربية السعودية، قبل إغلاق منفذ النويصيب حتى إشعار آخر.
وقال الناصر في تصريح للصحافيين على هامش إنتهاء عملية الإجلاء البري «سعدنا بتواجدنا في منفذ النويصيب لاستقبال المواطنين العائدين في اليوم الاخير من المرحلة الخامسة المخصصة للإجلاء البري لمواطنينا في الخارج، والتي أتت بتوجيهات سامية من صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد، ومتابعة وإرشادات وتعليمات مستمرة من سمو رئيس مجلس الوزراء».
كما ذكر «استطعنا ما بين 12 و20 الجاري، إعادة ما يزيد على 4350 شخصاً، وأشكر السلطات السعودية على التسهيلات التي قدمتها لعودة مواطني الكويت في الخارج، والفرق العاملة سواء في المراحل الأربع التي سبقت أو في هذه المرحلة للإجلاء البري، من وزارات الدولة ومنها وزارة الصحة والداخلية والمالية ممثله بالجمارك وغيرها من القطاعات».
فيما إمتدح الناصر الجهود المميزة لجمعية الهلال الأحمر الكويتي والدكتور هلال الساير والمتطوعين الذين عملوا في شهر رمضان المبارك في هذا الجو الحار، لخدمة المواطنين وأداء هذا الدور الوطني المميز، مشيدًا بعمل زملائه في وزارة الخارجية، وعلى رأسهم نائب وزير الخارجية ورئيس لجنة الطوارئ، ومساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم ورئيس فريق آلية وضع عملية عودة المواطنين في الخارج، والسفير الكويتي في السعودية وأعضاء السفارة في الرياض.
كذلك أثنى بتضافر هذه الجهود التي تكللت بهذا النجاح، مشيراً إلى أنه وبعد انتهاء فترة الحظر الكلي سيكون هناك تقييم للوضع الصحي في البلاد، ومتابعاً «كالعادة مثل ما سرنا في هذه الاشهر من جائحة فايروس كورونا، بعدها يتم تقييم كيفية عودة الأفواج الأخرى والمتفرقات الموجودين في العالم، وأشكر وسائل الإعلام على دورها المميز والوطني في هذه الأزمة وغيرها».
