صرح نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن الكويت سوف تتابع عن كثب مخرجات المنتدى الدولي الأول للاجئين الذي يختتم اليوم أعماله بالأمم المتحدة في جنيف، مشددًا أن الكويت تسعى بالفعل عبر برامج ورؤى واضحة ودعم وتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظماتها ومؤسسات المجتمع المدني للتخفيف من أزمات اللاجئين في العالم.
وأضاف الجارالله في تصريح على هامش فعاليات المنتدى إنه كان فرصة مهمة للنظر في شؤون اللاجئين وأوضاعهم في العالم ويتيح فرصة كبيرة للغاية للدول المعنية لتدارس أوضاع اللاجئين والتشارك في رؤى جماعية للتعامل معها.
وذكر أنه من الواضح أن الحلول ليست سهلة ولكن ما يتضح من خلال المنتدى هو وجود إصرار من المجتمع الدولي على التعامل معها بحزم ولكنها حلول لن تأتي بين يوم وليلة ولكنها تتطلب مساهمات وإلتزامًا بالتعهدات التي يتم الإعلان عنها.
في ذات السياق أشار الجارالله إلى أهمية المنتدى في تحريك وتنسيق جهود المجتمع الدولي وابتكار الحوافز وتنسيق كل الجهود المخلصة للتعامل مع تلك الأزمات بأبعادها المختلفة.
كما نوه أنه ما من شك في أن قضية اللاجئين قضية إنسانية مؤلمة لاسيما أن عددهم تجاوز واحد وسبعين مليون إنسان على مستوى العالم نتيجة أزمات وصراعات وكوارث طبيعية ما يدفع إلى ضرورة التحرك والمبادرة للاستجابة لمعاناتهم عبر البرامج المناسبة.
وأوضح أن أوضاع اللاجئين في العالم ستكون أكثر مأساوية وسوف تتضاعف ما لم يتحرك المجتمع الدولي بالشكل المناسب مع حجم المشكلة.
فيما لفت الجارالله إلى أن الكويت لها دور إنساني ورائد ومتميز في التعامل مع أزمات اللاجئين بتوجيهات حكيمة من صاحب السمو أمير البلاد رسمت للكويت خريطة طريق وأسس تنطلق منها في عملها الإنساني على مستوى العالم.
