الخارجية الإيرانية: تصعيد الممارسات الأمنية لن يساعد على حل الأزمة في البحرين

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، قيام السلطات البحرينية بإعدام 3 “معارضين”، مؤكدة أن تصعيد الممارسات الأمنية لن يساعد على حل الأزمة في البحرين.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في تصريح صحفي، إن “الخطوة الطائفية” التي أقدمت عليها سلطات البحرين أثبتت أنها بدلًا من اختيار طريق العقلانية والعمل لحل الأزمة التي اختلقتها هي نفسها، عبر المصالحة مع الشعب، ما زالت تصر على سياستها الخاطئة في “قمع المعارضين”، حسبما نشرت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).

وأكد المتحدث باسم الخارجية بأن التقارير الواردة تفيد بانتزاع الاعترافات بالإكراه وتحت التعذيب والمحاكمات غير العادلة للمنفذ فيهم حكم الإعدام، مضيفًا أن تصعيد الممارسات الأمنية لن يساعد بحل الأزمة في المنامة.

ولفت موسوي إلى أن هناك وثائق وسوابق السلطة البحرينية في استخدام الجماعات المتطرفة وعناصر “القاعدة” لاغتيال الشخصيات المعارضة لها، مبينًا أن إعدام المعارضين بمختلف الذرائع هو استمرار لنفس النهج السابق، مع فارق أن السلطة هذه المرة تولت هي نفسها سياسة القضاء على المعارضين بدلًا عن القيام بذلك عبر التعاون مع الجماعات الإرهابية، بحسبما جاء على لسانه.

يُذكر أنه كانت النيابة العامة البحرينية قد نفذت، صباح اليوم السبت، حكم الإعدام بحق 3 مدانين في قضايا “متعلقة بالإرهاب” وقتل إمام مسجد.