محليات

الجيش الأبيض الكويتي سفراء الإنسانية حول العالم في مواجهة كورونا

الجيش الأبيض الكويتي سفراء الإنسانية حول العالم في مواجهة كورونا

 

كتبت – بدور المطيري :

مثلما أبهرتنا الملحمة الوطنية داخل الكويت من قبل جيشنا الأبيض المتمثل في الطاقم الطبي الكويتي في مواجهة كورونا بكل شجاعة وتفان ،مرة أخرى يبهرنا جيشنا الأبيض ولكن على مستوى العالم،في مشهد يجسد التكامل الانساني في مواجهة جائحة كورونا ليكون أبناء الكويت سفرائها في الانسانية .

د.ياسر عبدالأمير نجف  طبيب كويتي  مبتعث في فرنسا في تخصصه  كجراح انف واذن وحنجرة أصيب بفيروس كورونا ولكنه قام بعزل نفسه منزليا ليتشافى  ويعود مرة أخرى الى عمله في المستشفى مساندا زملائه في انقاذ الأرواح.

وحول كيفية اصابته يقول د.ياسر نجف : ( بحكم طبيعة تخصصي ،اتصل بي المستشفى لإجراء عملية لمريضة سرطان وفورا توجهت لها وتم اتخاذ كافة الاحتياطات الواجبة وانتهيت منها ، وبعدها بعدة أيام اتصل بي المستشفى ليطئمن اذا ماكنت أعاني من اي اعراض لفيروس كورونا حيث أن 6 أفراد من الطاقم الطبي في العملية تم اصابته به ، نظرا لاصابة المريضة دون معرفتنا ،وباجرائي للتحليل الطبي ومع الاعراض الأولية التي شعرت بها تم تشخيصي بالاصابة فقمت بعزل نفسي منزليا لمدة عشرة أيام ،حيث ان الاجراء المتبع حالي في فرنسا هو العزل المنزلي والمستشفى يستقبل فقط الحالات الحرجة ، وبعد انتهاء المدة تم شفائي ولله الحمد وفي اليوم التالي عدت الى عملي في المستشفى مساندا زملائي في العمل).

 

د.محمد العماني رفيق درب وزميله معه في فرنسا بتخصص الانف والاذن والحنجرة يقول لـ (برواز) : (عددنا ما يقارب 60-70 طبيب كويتي مبتعث في فرنسا نعمل في المستشفيات الفرنسية وحين حدثت أزمة وباء كورونا أكملنا عملنا وتم تدريبنا على اخذ الاحتياطات )

وحين سألناه وماذا عن الكويت ؟ قال (لا تحتاج الى اجابة ،فمتى ما استدعتنا الكويت سوف نلبي النداء فورا فأرواحنا فداء لها )

وحين سألناه لماذا تواجهون كورونا في حين يمكنكم الانسحاب ؟أجاب  (قسمنا الطبي يحتم علينا أن نقوم بدورنا في انقاذ الارواح في أي دولة بالعالم  ونحن أبناء بلد الانسانية ونتشرف بهذا ).

وحول الصعوبات التي يواجهونها قال (الأطباء المتواجدون مع أهلهم يصعب عليهم العزل نظرا للمساحة الصغيرة للسكن هنا في فرنسا ).

د.شعيب  القلاف و د. محمد العماني في احدى مستشفيات فرنسا

 

د.ياسر نجف في المستشفى الفرنسي 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى