كشف نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عن بدء (الخارجية) اعتبارًا من الأحد إعادة عوائل البعثات الديبلوماسية الكويتية الموجودين في الصين والإبقاء على الحد الأدنى من الديبلوماسيين والاداريين كإجراء احترازي من فيروس (كورونا).
وأضاف الجارالله، في تصريح للصحفيين على هامش احتفال سفارة جمهورية الهند لدى البلاد بمناسبة بيوم تأسيس الجمهورية، “طلبنا من سفارة الكويت لدى الصين والبعثات في بكين وكوانزو وشنغهاي وهونغ كونغ ترحيل عوائلهم والإبقاء على الحد الأدنى من الدبلوماسيين والاداريين”.
وأوضح الجارالله أن هذه العملية بدأت اعتبارًا تستمر للإثنين، مؤكدًا أنه إجراء احترازي طبيعي بالنسبة لأعضاء البعثات الديبلوماسية في الخارج.
وفي سياق آخر، قال الجارالله أن الخارجية تلقت وعدًا من سفير إيران لدى البلاد محمد إيراني بأن يكون هناك موقف من تكرار تصريح قائد القوات الجو فضائية في الحرس الثوري في بلاده، والذي ذكر فيه أن قاعدة (علي السالم) في الكويت شاركت ضمن قواعد أخرى في المنطقة في عملية مقتل قاسم سليماني التي نفذت قرب مطار بغداد أخيرًا.
وأضاف الجارالله: “لم نتلق ردًا من الخارجية الإيرانية ولكن كان لقائي بالسفير الإيراني إيجابيًا”، متابعًا: “لمسنا تفهم السفير الإيراني بقلق وانزعاج الكويت لمثل هذه الأخبار ووعدنا السفير الإيراني أن ينقل ذلك إلى طهران، كما طلبنا أن يكون هناك موقف ووعد السفير بذلك ونحن بانتظار هذا الموقف”.
وأشار الجارالله في الوقت ذاته إلى أن لقاءات القائم بالأعمال الكويتي لدى إيران مستمرة مع المسؤولين في طهران.
وبشأن العمالة الإثيوبية، أكد خالد الجارالله استعداد إثيوبيا التام لإرسال عمالة منزلية وغير منزلية إلى البلاد، إضافة إلى التواصل مع دول كثير من التي أبدت استعدادها لإرسال العمالة إلى الكويت.
وأضاف الجارالله: “إن العمالة الإثيوبية قادمة إلى الكويت حيث عقدنا مباحثات معمقة جدًا مع وفد من جمهورية إثيوبيا الصديقة على مدى يومين أو أكثر”.
وتابع الجارالله أن جانبًا من هذه المباحثات كانت تتصل بالعمالة المنزلية، حيث تم التوافق مع الجانب الإثيوبي حول استقدامها إلى الكويت، مبينًا في الوقت ذاته أنه ستكون هناك اتصالات بعدد من الدول التي أبدت استعدادها لإرسال العمالة إلى البلاد.
