التعاون الإسلامي تدعو لاتخاذ إجراءات رسمية لمنع تكرار تدنيس نسخ من المصحف الشريف
جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه دعوته إلى السلطات السويدية والدنماركية لاتخاذ إجراءات على المستوى الرسمي لمنع تكرار تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف.
وأعرب الأمين العام، اليوم الإثنين، في كلمته خلال افتتاح الدورة الاستثنائية الـ18 لمجلس وزراء الخارجية بدول منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة افتراضيًا بشأن تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك، عن خيبة أمله إزاء عدم اتخاذ أي إجراءات في هذا الصدد حتى الآن.
وأوصى الأمين العام الدول الأعضاء في المنظمة باتخاذ الإجراءات السيادية التي تراها مناسبة في علاقاتها مع السويد والدنمارك من أجل التعبير عن رفضها لموقف السلطات المعنية في البلدين إزاء تكرار الإساءة لحرمة المصحف الشريف والحيلولة دون تكرار هذه الأعمال بسبب ما ينجم عنها من تبعات خطرة.
وأضاف حسين طه أنه وعملًا بالولاية التي أوكلتها إليه اللجنة التنفيذية التابعة للمنظمة فقد نقل مخاوف الدول الأعضاء إلى حكومتي السويد والدنمارك والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا لهم أن طبيعة هذه الاستفزازات قد وصلت إلى مستوى مقلق.
وأفاد الأمين العام بأن مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة تناول أخيرًا هذه التطورات، وذلك بناء على طلب الدول الأعضاء في المنظمة حيث اعتمد القرار 53/1 بشأن “محاربة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف”.



