محليات

التربية تعلن جاهزيتها للإختبارات الورقية وفق الإشتراطات الصحية اللازمة

عقد وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب إجتماعاً اليوم السبت مع موجهى عموم المواد الدراسية، والذى أعلن عن جاهزية وزارة التربية تماماً للإختبارات الورقية للصف الـ12 وفق الإشتراطات الصحية اللازمة والمتبعة فى البلاد من أجل سلامة وصحة الطلبة والعاملين بالمدارس.

جاء ذلك في تصريح صحفي للوكيل اليعقوب اليوم السبت عقب الإجتماع الذى عقده اليوم بحضور وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، والوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، والوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة، ومراقب الامتحانات وشؤون الطلبة في الوزارة سلطان المشعل.

وأكد وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب أن الوزارة قامت بوضع خطة العودة للمدارس إحترازياً وفنياً، يضمن سلامة وصحة الطلبة والعاملين بالمدارس جميعاً.

وقال اليعقوب إن التربية حرصت على وضع ضوابط صارمة لفحص جميع الحاضرين إلى لجان الإمتحان والتأكد من سلامتهم، وتوزيع الطلبة بحيث لا يتجاوز عددهم ستة طلاب في كل لجنة، مع الإستفادة من صالات البدنية والمسارح في المدارس التي يكون فيها العدد الأكبر، لضمان تحقيق التباعد الاجتماعي.

وأضاف أن القيادات التربوية عكفت منذ بداية جائحة كورونا وتداعياتها العالمية على تدارس الأوضاع التعليمية الراهنة وفقا للمتغيرات ومساراتها، وإعداد الخطط المناسبة لإختيار أنسب الحلول الممكنة.

وأوضح أن ذلك تم من خلال توقع مسبق لما قد يكون عند إنتهاء هذا الوضع، وبناء عليه تم إتخاذ القرار في الوزارة أن تكون إمتحانات الصف الثاني عشر الثانوي وصفوف النقل الثانوي لطلبة المنازل ورقية داخل المدارس.

وأفاد بأن الإجتماع تناول مناقشة عدة محاور أهمها بحث الاستعدادات الفعلية للإمتحانات الورقية والخطة الموضوعة مع بداية الإمتحان وحتى إعلان النتيجة، وكذلك الدور الثاني، إضافة إلى مقار لجان سير الإمتحانات في الكنترول العلمي والأدبي، فضلاً عن التصحيح ورصد الدرجات، ومراقبة الإمتحانات العامة وشؤون الطلبة.

من جانبه أكد المقصيد بأن وزارة التربية قامت بجهود واضحة وسخرت كل الإمكانات من الهيئتين التعليمية والإدارية، والإستعدادات للإختبارات الورقية للصف الثاني عشر، والعودة التدريجية للمدارس.

وبين أن هناك مركزين مساندين للكنترول العلمي والأدبي لتقليل عدد المعلمين والمصححين، وتطبيق الإشتراطات الصحية المتبعة من وزارة الصحة، وتطبيق التباعد الاجتماعي.

وقال المقصيد إنه تم تعميم الإرشادات والاشتراطات الصحية من دخول الطالب للمدرسة حتى الإنتهاء من أداء الاختبار بإشراف من وزارة الصحة، وتم توزيع أرقام الجلوس للطلبة وتجهيز فريق مدرب من الحركة الكشفية للتعامل مع الحالات الطارئة بالتعاون مع جميعة الهلال الأحمر الكويتية والدفاع المدني، متوجهاً بالشكر لوزارة الدفاع على جهودها المبذولة والواضحة على عملية نقل أوراق الإختبارات.

من ناحيته قال السلطان إن الوزارة مستعدة للعودة التدريجية للمدارس في العام المقبل كما أن المدارس ملتزمة بقرار التربية الذي ينص على وجود ستة طلاب لكل لجنة لأداء الاختبارات الورقية حفاظاً على صحة المتعلمين.

وثمن السلطان دور القائمين على الاختبارات الورقية والعودة التدريجية للدراسة من موجهي عموم المواد الدراسية والهيئتين التعليمية والإدارية وجهودهم المبذولة وحرصهم الشديد لتطبيق الاشتراطات الصحية للعودة الآمنة للدراسة.

بدوره أكد الحويلة على استكمال كل الاستعدادات اللازمة لعقد الاختبارات الورقية لطلبة الصف الثاني عشر في مدارس التربية الخاصة التي تطبق مناهج التعليم العام.

ولفت الحويلة إلى مراعاة كل الاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية في عمليات الاستعدادات وبذات القواعد التي اعتمدتها الوزارة لانعقاد الاختبارات المقررة لمدارس التعليم العام.

وأوضح أن المدارس الخاصة الأجنبية تباشر عقد اختبارات ورقية نهائية بحسب النظام التعليمي لكل مدرسة بعد تحقيقها للاشتراطات الصحية المقررة من وزارة الصحة.

وأكد استعداد مدارس التعليم الخاص والتربية الخاصة على عودة المتعلمين لمقاعد الدراسة في العام المقبل 2021 – 2022 وفق الاشتراطات الصحية وبناء على الدليل الإرشادي المعد من وزارة الصحة وإشراف ورقابة عدد من الفرق واللجان المشكلة لذلك.

في سياق مواز وانطلاقا من حرص وزارة التربية على بث الطمأنينة في نفوس الطلبة أكد موجهو عموم المواد الدراسية ان الامتحانات مباشرة تقيس ما تم شرحه في الحصص الافتراضية وهي متوافقة مع كمية ما تم تدريسه وفق نظام التعليم عن بعد.

وقال الموجه العام للتربية الإسلامية الدكتور محمد الراشد إنه تم تعليق عدد من الدروس المقررة تخفيفاً على الطالب، في حين قالت الموجه العام لمادة اللغة الإنجليزية سوزان البشيتي إن الإمتحان يتكون من 70 في المئة موضوعي، و30 في المئة مقالي وتم وضعه بعد تعليق الوحدة 12 كاملة من كتابي الطالب والتدريبات.

من ناحيتها قالت الموجه العام للرياضيات بالتكليف مها العنزي إن طبيعة مادة الرياضيات تقتضي أن تكون الأسئلة مقالية حرصاً على مصلحة الطالب عند حل الإمتحان، وهي أسئلة مباشرة لاتخرج عن كتاب الطالب وكراسة التمارين وبنك الأسئلة.

بدوره أكد الموجه العام لمادة اللغة العربية نايف الحربي مراعاة ما تم تدريب الطالب عليه في عملية التعلم عن بعد عند وضع الإمتحان النهائي، ويتكون من الفهم والإستيعاب من الموضوعات المقررة.

وأوضح أنه تم حذف موضوعات عدة جرت العادة أن يضمها الإطار العام للامتحان، أبرزها السؤال التطبيقي الخارجي، مجدداً التأكيد على أن الاسئلة مباشرة تتنوع بين ما هو موضوعي ومقالي.

من جانبها طمأنت الموجه العام لمادة العلوم منى الأنصاري المتعلمين بالقول، إن جميع الأسئلة الموضوعة في الإمتحان مما تم تدريب الطالب عليها، كما تم تخفيف عدد من أسئلة الإمتحان عن المعتاد، وتتنوع ما بين الموضوعي والمقالي مناصفة.

من ناحيته أشار الموجه العام الفرنسي أنور الكندري إلى إلغاء بعض الدروس كاملة، وتخفيف محتوى بقية الدروس، مبيناً أن 75 في المئة من أسئلة الإمتحان موضوعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى