محليات

البترول الوطنية تصرح بإنتاج 264 ألف برميل يوميا

قالت نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله بشركة البترول الوطنية الكويتية وضحة الخطيب إن وحدة تقطير النفط الخام (111) بالمصفاة تعد الأكبر من نوعها على مستوى الكويت إذ تبلغ طاقتها التكريرية 264 ألف برميل يوميا.

وأضافت الخطيب في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بمناسبة تشغيل الوحدة أن طاقة الوحدة سترفع الطاقة التكريرية الإجمالية لمصفاة ميناء عبدالله من 270 ألف برميل إلى 454 ألف برميل يوميا.

وأوضحت أن هذه الوحدة تمثل البوابة الرئيسية لمشروع الوقود البيئي في المصفاة والذي يشكل نقلة نوعية كبيرة لصناعة تكريرالنفط في البلاد.

ولفتت إلى أن البترول الوطنية تسير بثبات نحو تنفيذ التوجهات الرئيسية لاستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية والهادفة إلى رفع الطاقة التكريرية للقطاع والتي قد تصل إلى نحو 1.6 مليون برميل يوميا.

وأشارت إلى دور الوحدة في تحسين جودة منتجات المشتقات النفطية لتتوافق مع المتطلبات والاشتراطات العالميةالمتطورة ما سيسهم في فتح أسواق جديدة أمام هذه المنتجات وبالتالي تعزيز مكانة الكويت كاحدى أهم الدول المنتجة للنفط على مستوى العالم.

وأعربت عن الفخر بتمكن ونجاح مصفاة ميناء عبدالله في تشغيل هذه الوحدة رغم الظروف الاستثنائية التي نعيشها ويعيشها العالم أجمع والناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأشادت الخطيب بفرق العمل في المصفاة التي أظهرت درجة عالية من الكفاءة والقدرة على صناعة هذا النجاح بعد أن توجت جهودها المخلصة والجبارة بالوصول إلى هذا اليوم التاريخي بعد عمليات تجهيز دامت لأكثر من عامين تم خلالهااختبار وتشغيل مجموعة من الأنظمة والوحدات المساندة اللازمة لبدء التشغيل الكلي الآمن لهذه الوحدة.

ونوهت بالدور المهم والأساسي الذي بذلته الكوادر الوطنية التي تجاوزت الصعاب وتعاملت بكفاءة وإخلاص مع هذاالظرف الطارئ ثم توجت جهودها بتشغيل وتجهيز ما يزيد عن 11 مصنعا ونظاما كان لابد من تشغيلها كمقدمة لتشغيل الوحدة (111).

وذكرت أن مشروع الوقود البيئي أتاح للمصفاة استخدام أحدث التقنيات والمعدات مما يعزز قدرتها على إنتاج منتجات عالية الجودة تلبي متطلبات الأسواق العالمية مع المحافظة على أعلى درجات الكفاءة والمرونة التشغيلية عبر الالتزام بمعايير واشتراطات السلامة وحماية البيئة.

وأوضحت أن مصفاة ميناء عبدالله تصنف ضمن المستوى الثالث في معيار تعقيد عمليات التكرير عالميا وهو المستوى الأكثر صعوبة حيث يتضمن تنوع الوحدات التصنيعية من حيث التكنولوجيا والطاقة الإنتاجية وكذلك الحصول على درجة أعلى من القيمة المضافة للبرميل النفطي.

وأفادت الخطيب انه لضمان تحقيق أعلى درجات التكامل والتشغيل بجدوى اقتصادية مجزية فقد تم ربط وحدات مشروع الوقود البيئي بوحدات مصفاة ميناء عبدالله القائمة حيث عملت دوائر المصفاة بروح الفريق الواحد لتحقيق الربط اللازم بين نحو خمس وحدات تصنيعية حالية في المصفاة وخزاناتها التابعة في ميناءي عبد الله والشعيبة لضخ النفط الخامل لوحدة واستقبال وتكرير المنتجات الجديدة.

وبينت أن إنجاز هذا العمل الضخم تطلب بذل الكثير من الجهود من قبل الكوادر الوطنية المتميزة إذ شارك في تشغيل وتجهيز الوحدات نحو 400 موظفا وموظفة من مختلف الدوائر مع تخطيط دقيق من دائرة الخدمات الفنية ورقابة من دائرة ضمان الجودة وبالتنسيق مع دائرة عمليات مصفاة ميناء عبد الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى