منوعات

الأكاديمية الملكية في بريطانيا| بعد دراسة أكثر من 4 مليون طفل.. جنس المولود يتحدد صدفة

كشف باحثون من عدة دول إن الطبيعة الجينية للأسر لا تلعب دورًا في إنجاب الإناث أو الذكور.

وطبقًا للدراسة الموسعة التي شارك فيها باحثون من السويد وأستراليا ودول أخرى، ونشرت نتائجها في العدد الحالي من مجلة “بروسيدنجز بي” التابعة للأكاديمية الملكية في بريطانيا، فإنه ليس هناك طبيعة جينية للعائلات، تجعل إنجاب الذكور أو النساء هو الغالب بين هذه العائلات، بل إن جنس المولود يتحدد صدفة، إجمالًا”.

في حين لم يعثر الباحثون على وجود علاقة بين جنس المولود الأول وجنس المولود الثاني. غير أن الباحثين نوهوا في الوقت ذاته إلى أن عدد الذكور أكثر على مستوى العالم من عدد الإناث.

فيما توضح دراسات سابقة أن الآباء الذين يعيشون في رغد أكبر من العيش، على سبيل المثال، يكونون أقرب لإنجاب الذكور، وأن الأشخاص الأكثر وسامة يكونون أقرب لإنجاب الإناث.

ولكن وراثة المولود من والده الصبغي X أو الصبغي Y، هو الذي يحدد في النهاية ما إذا كان المولود ذكرًا أم أنثى.

وإعتمد معدو الدراسة تحت إشراف رالف كويا هالكولا من معهد كارولينسكا بمدينة سولنا، على قاعدة بيانات جميع سكان السويد منذ عام 1932، ثم ركزوا على دراسة بيانات أكثر من 54ر3 مليون شخص وأبنائهم الذين بلغ عددهم نحو 75ر4 مليون طفل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى