غير مصنفمحلياتمن هنا وهناك

د. عبد المطلب بهبهاني : 50 ألف كويتي يعانون ضعف البصر

أمل نصر الدين

أكد الدكتور عبدالمطلب بهبهاني استشاري طب وجراحة العيون الأستاذ المشارك بكلية الطب جامعة الكويت أن التكنولوجيا والتقنيات الحديثة التي ظهرت أخيراً أحدثت ثورة علاجية تقدمية في مجال طب العيون، خاصة وأن نسبة انتشار ضعف العيون في الكويت وصلت إلى 3.5 % أي ما يعادل نحو 50 ألفاً من نسبة عدد الكويتيين.

 

مبيناً أن العامل الوراثي يعتبر هو أهم العوامل التي تؤثر في الإصابة، يليه العامل البيئي، محذراً من كثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية التي تساهم في ضعف البصر، خصوصاً لدى الأطفال، موصياً بمنعها عن الأطفال الأقل من عامين.

 

وأضاف أن طب العيون الذي نمارسه الآن يكاد يكون مختلف تماماً عما درسناه في سنوات الدراسة الجامعية قبل 20 عاماً، فهناك طفرات تقدمية كبيرة قلبت الموازين، وغيرت الأطر العلاجية للأفضل.

 

وتابع بهبهاني أن التغييرات باتت في جوانب كبيرة وكثيرة فعمليات المياه البيضاء على سبيل المثال لا الحصر اختلفت تماماً الآن عن ذي قبل، وكذلك مثلاً عمليات اعتلال الشبكية السكري فقبل 20 عاماً كان الليزر هو المسيطر على هذه العمليات، أما الآن فقد ظهرت تقنيات حديثة حققت طفرة كبيرة في مجال العلاج مثل تقنية الإبر.

 

وأردف أن جهاز حديث مثل oct تعتمد عليه الآن كل عيادات العيون، فهو يقوم بعمل صور ضوئية للشبكية بطريقة احترافية، تساعد الطبيب على التشخيص، ومن ثم الوصول إلى العلاج الناجع.

وذكر بهبهاني أن هناك طفرة كبيرة وحقيقية في عمليات تصحيح العيون، فقبل 30 عاماً كان يتم علاج مثل هذه الحالات بالنظارات الطبية، أو العدسات اللاصقة، أما الآن فهناك ثورة كبيرة في هذا المجال، حتى أن عملية مثل عملية التشطيب التي اعتبرت في حينها قفزة علمية عندما قام بها العالم فيدرف هي الآن لا تستخدم، لأن لدينا الآن الليزر وأنواعه، وفي الأخير وصلنا لمرحلة النانوليزر، والذي يستطيع أن يزيل شريحة متناهية الصغر من الشبكية بسهولة، ونستطيع أن نجري به عملية “السمايل” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى