شهدت السيولة المتدفقة إلى بورصة الكويت تحسنا ملحوظا خلال شهر نوفمبر الجاري، وظهر ذلك جليا بارتفاع المتوسط اليومي إلى 25.5 مليون دينار بمحصلة أسبوعية بلغت 127.3 مليون دينار بنهاية الأسبوع الجاري، وذلك ارتفاعا من 24 مليون دينار بقيمة إجمالية 120.7 مليون دينار الأسبوع الماضي، علما ان سيولة الأسبوع الذي سبقه كان المتوسط اليومي 15.7 مليون دينار بمحصلة 78 مليون دينار.
وتواصل البورصة صحوتها للأسبوع الثاني على التوالي على مستوى المؤشرات، حيث ارتفعت بشكل جماعي بدعم واضح من الأسهم القيادية في ظل عودة الزخم الشرائي منذ الأسبوع الماضي، فضلا عن عودة الشراء على الأسهم المتوسطة والصغيرة في السوق الرئيسي بعد عمليات التصريف بهدف جني الأرباح في الاسبوع الماضي.
وكان في مقدمة الأسهم النشطة، سهم شركة الكابلات بدعم من صفقة استحواذ بدر ناصر الخرافي على 29% من أسهم الشركة بقيمة 32 مليون دينار، وهو ما قفز بسعر السهم لأعلى مستوى في عامين بنهاية جلسة أول من أمس ببلوغه 502 فلس للسهم، إلا أن السهم تعرض للبيع في جلسة امس وتراجع إلى 498 فلسا.
وواصلت القيمة السوقية مكاسبها بنهاية تعاملات الأسبوع، إذ ارتفعت بنحو 1% بتحقيق مكاسب تجاوزت 320 مليون دينار، لتصل القيمة السوقية إلى 33.467 مليار دينار ارتفاعا من 33.144 مليار دينار الأسبوع الماضي. وأنهت البورصة تعاملات الأسبوع على ارتفاع في الأداء، وذلك على النحو التالي:
٭ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.9%، محققا 56 نقطة مكاسب ليصل إلى 5785 نقطة من 5729 نقطة الأسبوع الماضي.
٭ حقق مؤشر السوق الأول مكاسب بنسبة 0.9% بإضافة 59 نقطة لمكاسبه ليصل إلى 6313 نقطة ارتفاعا من 6254 نقطة الأسبوع الماضي.
٭ ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 1.1% بمكاسب بلغت 50 نقطة ليصل إلى 1754 نقطة من 4704 نقاط الأسبوع الماضي.
