إنطلاق فعاليات قمة اللغة العربية في أكسبو 2020 دبي بمشاركة كويتية
انطلقت فعاليات النسخة الأولى من قمة اللغة العربية تحت شعار “حوار المجتمعات وتواصل الحضارات” في مركز دبي للمعارض في أكسبو 2020 دبي.
بمشاركة دولة الكويت وعدد من الوزراء والمسؤولين والمثقفين من الدول العربية.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته في حفل الافتتاح التي تتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية إن اللغة العربية هي نواة الثقافة العربية الأصيلة.
ومحل هويتها الفريدة وعنوان امتدادها عبر الزمن وحلقة الوصل بين ماضيها وحاضرها.
وأضاف أن اللغة العربية هي الناقل للحمولة الحضارية الثرية التي تتميز بها الثقافة العربية أدباً وفناً وشعراً ونثراً وعلماً وفكراً، كما أنها لغة القرآن الكريم منذ 14 قرنا.
وأوضح أبو الغيط أن أول إتفاقية أبرمت تحت مظلة جامعة الدول العربية مباشرة بعد تأسيسها، هي المعاهدة الثقافية بتاريخ ال27 من نوفمبر 1945.
وهي إتفاقية اهتمت بشأن اللغة العربية وتضمنت موادها موضوعات تتعلق بالترجمة وسن التشريعات وتوحيد المصطلحات العلمية بواسطة المجامع اللغوية وجعلها لغة الدراسة في جميع المراحل الدراسية.
وأشار إلى إعتماد اللغة العربية كلغة رسمية سادسة في الأمم المتحدة في عام 1973، مضيفاً أن التقديرات تشير إلى أن عدد الناطقين باللغة في عام 2050 سيبلغ 647 مليون شخص.
وأشاد أبو الغيط بجهود عضو المجلس الأعلى الاماراتي حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لإطلاق المجلدات الأولى من المعجم التاريخي للغة العربية.
وهو أول وأكبر مشروع يؤرخ لكل مفردات لغة الضاد وتطورها عبر التاريخ.
برنامج القمة:
وتعقد القمة على مدار يومين بالتزامن مع إنعقاد الدورة الـ22 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي وفي اطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام.
وشهد الإفتتاح عرض مقطع فيديو لإفتتاح قمة اللغة العربية، أعقبه غناء قصيدة (اللغة الخالدة) التي كتبها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الإماراتي حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وتناقش القمة قضايا اللغة العربية في مجالاتها وموضوعاتها المختلفة، من أجل إثراء الحوار وتقديم تجارب مميزة.
إلى جانب مناقشة أهم توصيات تقرير حالة اللغة العربية ومستقبلها، الصادر عن وزارة الثقافة والشباب الإماراتية في ديسمبر 2020.
ويعزز إنعقاد القمة جهود نشر اللغة العربية وحضورها عالمياً، بوصفها لغة معرفة وثقافة وإبداع، وتساهم في رسم معالم حاضرها ومستقبلها، كما تشكل مرجعية دولية للغة العربية ورسم مستقبل العربية.
