أعلنت أجهزة وزارة الداخلية فتح تحقيق للكشف عن ملابسات وأسباب إقدام وافدة سورية على الإنتحار بإلقاء نفسها من منزلها بمنطقة المهبولة، فيما رجح مصدر أمني أن تكون أسباب عائلية وراء الواقعة.
ومن جانبها تلقت عمليات وزارة الداخلية في ساعة متقدمة اليوم الاثنين بلاغ من قبل حارس بناية بأنه سمع صوت ارتطام، وحينما استطلع سبب الإرتطام وجد أن مقيمة في الطابق الثالث ألقت بنفسها.
كما ذكر المصدر أنه على الفور تم نقل الوافدة إلى مستشفى العدان، حيث أتضح أنها تبلغ من العمر 24 عاما.
وقد سعى الأطباء لتقديم الإسعافات إلا أن الوافدة لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بالإصابات والكسور التي لحقت بها جراء السقوط من الطابق الثالث وسجلت قضية انتحار وبتصنيف جنايات، وتأتي واقعة إنتحار الوافدة في إطار حوادث مماثلة شهدتها البلاد مؤخرًا وتزايدت مع أزمة كورونا.
