محليات

إفتتاح فرغ جديد للـ«النجاة الخيرية» بـ«المباركية»

أعلنت جمعية النجاة الخيرية إفتتاح فرعها الجديد بمنطقة “المباركية” وذلك لتسهيل التبرع وفتح أبواب الخير والإنفاق أمام المحسنين من رواد وزوار الأماكن التراثية ويأتي ذلك في إطار سعيها الحثيث للتوسع والانتشار وتغطية كافة مناطق الكويت.

 

ومن جانه ذكر، قال رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والإعلام بالنجاة الخيرية عمر الثويني، ضمن تصريحات صحفية “تعد النجاة الخيرية قنطرة تواصل ما بين المحسنين والمستفيدين، وتواجدنا في منطقة “المباركية” والتي تعد إحدى المناطق التراثية حيث يقصدها المحسنين وضيوف الكويت من دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من شتى دول العالم.

 

 

وتابع: بجانب تيسير وتسهيل الوصول للمتبرعين في أماكن تواجدهم وتقديم أرقى الخدمات الإنسانية لهم ،حيث يحمل فرع “المباركية” دلالة هامة وهي إبراز الجهود الإنسانية الكويتية الحثيثة وكذلك إظهار دورنا العالمي الذي نقوم به تجاه إغاثة الملهوفين ونجدة المنكوبين في شتى دول العالم، والذي بدوره انعكس بالإيجاب على تغير حياة الملايين حول العالم”.

 

كما أضاف الثويني، “يعتبر الفرع “جمعية مصغرة” حيث يقدم خدمات إنسانية متكاملة للمحسنين منها استقبال الزكاة والصدقات وكافة خيرات أهل الكويت، ونقدم من خلال الفرع خدمات إنسانية شاملة لكافة أهل الخير ولضيوف الكويت ولكبار السن ولذوي الاحتياجات الخاصة، ومن مشاريعنا التي نقدمها للمحسنين، الحملات الموسمية التي تطرحها النجاة الخيرية، ومشاريع دعم الأسر المتعففة التي تعيش داخل الكويت منها المساعدات الشهرية والمقطوعة، وتوزيع المواد الغذائية، وإقامة حلقات القرآن الكريم، وتوزيع سلال إفطار الصائم وزكاة الفطر، ومشروع “أبشروا بالخير” الخاص بملف سداد الإيجارات عن الأسر المتعففة داخل الكويت، ومشروع سداد الرسوم الدراسية عن ضعاف الدخل والمتعسرين في شتى المراحل الدراسية، وكذلك كفالة الأيتام وتوزيع الكسوة والعيدية عليهم، وتركيب برادات المياه وتوزيع الأجهزة الكهربائية. وغيرها من المشاريع المتنوعة التي ننفذها داخل الكويت”.

وأضاف الثويني، “خارج الكويت ننفذ العديد من المشاريع وفقا لرغبات المتبرعين منها بناء المساجد وبناء المدارس والمستوصفات الطبية وحفر الآبار والتلبية العاجلة لنداءات الاستغاثة التي يطلقها الأشقاء والأصدقاء، وإغاثة اللاجئين، ودعم المشاريع التنموية التي تنقل المستفيدين من الاحتياج إلى العطاء والإنتاج، وعلاج المرضى وتوزيع الأدوية وإقامة المخيمات الطبية وشراء الأجهزة الطبية، وكفالة طلاب العلم، وبناء بيوت الفقراء وبناء مراكز التدريب المهني وبناء المجمعات الإسلامية ودور الأيتام والقرى الخيرية”.

مؤكداً أن النجاة الخيرية تعتبر المحسنين أحد أهم ” شركاء النجاح” وركنا أساسياً من أركان تطوير العمل الإنساني بالنجاة،tug فالجمعية ترحب باقتراحات المحسنين وتعمل على دارستها والاستفادة منها في تطوير العمل وتقديم أفضل الخدمات والتي تنعكس بالإيجاب على شريحة المستفيدين، وكذلك نحرص أن نقدم للمتبرعين التقارير الموثقة التي تشمل كافة خطوات تنفيذ مشاريعهم الخيرية، وحول آلية التبرع والمساهمة في مشاريع النجاة الخيرية التي تنفذها داخل وخارج الكويت أجاب الثويني: التبرع من خلال “الكي نت” أومن خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالجمعية، أو من خلال الاتصال على مركز الاتصال 1800082، وباب المساهمة متاح للجميع فرب درهم سبق ألف درهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى