إطلاق الإستراتيجية الأولى لديوان مجلس الوزراء تطبيقاً لرؤية الكويت 2035
إنطلاقاً من رؤية الكويت 2035، وبناءً على توجيهات الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتى، بالإعتماد على الكوادر الوطنية المؤهلة وتطوير الأداء المؤسسي للديوان.
عقد اليوم الأحد رئيس ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز دخيل الدخيل لقاءاً مع قياديي وموظفي الديوان، حيث أعلن عن إطلاق إستراتيجية الديوان الأولى للأعوام 2021 – 2024.
وأشار الدخيل في تصريح صحافي عقب اللقاء إلى أن الاستراتيجية تتضمن تعزيز الهيكل التنظيمي للديوان، وذلك لتجسد ملامح المرحلة الجديدة من مسيرة الديوان، بأن يؤدي الديوان أعماله وفق أطر مؤسسية تتميز بالكفاءة والريادة والفاعلية.
وأوضح أن الاستراتيجية الجديدة تتضمن أربعة أهداف استراتيجية، وثمانية مؤشرات قياس أداء، بالإضافة إلى المشاريع الاستراتيجية والتشغيلية.
والتي تعكس إتجاهات الديوان المستقبلية في رفع الفاعلية، والكفاءة التشغيلية، لتوفر أفضل الممارسات في دعم قرارات وأعمال سمو رئيس مجلس الوزراء.
وأكد أن الإستراتيجية اعتمدت ليكون الديوان مؤسسة ذات فاعلية متميزة تدعم قرارات وأعمال سمو رئيس مجلس الوزراء.

موضحاً أن رسالة الديوان تنص على أن يكون بيئة متمكنة بقدرات وطنية مؤهلة، تعتمد على الأداء الفعال في دعم إتخاذ القرارات المناسبة بالوقت المناسب.
وقال إن الوثيقة ركزت على أن قيم العمل تقوم على توجهات رئيسة هي الإنتماء، الإحترافية، المبادرة، نقل المعرفة، الشراكة، والسلوك الأخلاقي، وهي قيم تدعم توجهات الديوان المستقبلية.
وبين الدخيل أن الوثيقة تتضمن قيماً وأهدافاً ومبادرات ومشاريع، ترسم للديوان مساره الجديد ليكون فعالاً في إنتاجيته.
وفعالاً أيضاً فى أدائه المؤسسي ضمن مؤشرات قياس أداء تم تحديدها على أساس تقييم عميق وشامل، يساعد على تحسين أدائه، وفق قواعد الشفافية والمساءلة والعدالة.
وأكد أن الديوان اتبع منهجية علمية وتحليلية تجسد سياسة التخطيط السليم في إعداد الاستراتيجية، وتراعي متطلبات وطموحات الديوان المستقبلية، كما أنها تواكب المستجدات والمتغيرات لمحاكاة الواقع القائم على الحلول الرقمية،
والتي تشكل أحد الأهداف الرئيسة للديوان عبر تهيئة بيئة رقمية ترتقي بخدمات ومهام وأعمال الديوان واتساقا مع توجهات الدولة للتحول الرقمي.

من جانب آخر أشار الدخيل إلى أن الخطة الاستراتيجية أولت العناية والاهتمام في بناء آلية لمتابعة الإنجازات وقياس الأداء المؤسسي لتحقيق مقاصد الأهداف الاستراتيجية.
ولفت رئيس ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء إلى أن المؤشرات صممت بشكل يتسق ومكونات الخطة الاستراتيجية، والتي تنقسم بين مؤشرات تهتم بقياس الأبعاد الاستراتيجية من الخطة.
وذلك عبر قياس النتائج المتوقعة من الأهداف الاستراتيجية، ومؤشرات متابعة الأداء والإنجاز، والتي تعمل على قياس الأبعاد التنفيذية من الخطة كالمبادرات والمشاريع ضمن إطار زمني محدد.
وأكد الدخيل أن تطوير قدرات العاملين يشكل أولوية رئيسة للديوان، وهو مؤشر حيوي يعبر عن كفاءة أداء الديوان خلال تنفيذ الخطة التنفيذية.
مشيراً إلى أن استراتيجية الديوان تجسد رؤية وتطلعات سمو رئيس مجلس الوزراء لتطوير أداء وانتاجية موظفي الديوان، وإيجاد قيادات شابة تمتلك الإمكانات في تنفيذ الأهداف الاستراتيجية.
وأعرب في ختام تصريحه عن تقديره لفرق العمل والعاملين كافة في الديوان على ما بذلوه من جهد وعمل دؤوب في المشاركة لإعداد الخطة الإستراتيجية والهيكل التنظيمي للديوان، لتحقيق الريادة والإستدامة في تقديم الدعم لسمو رئيس مجلس الوزراء.



