أخلت النيابة العامة في دولة الكويت ظهر اليوم سبيل الناشط يعقوب بوشهري بكفالة قدرها 2000 دينار على خلفية الشكوى المقدمة من الكاتب الكويتي عبدالله غازي المضف، حيث وجهت اليه النيابة 3 تُهم تمهيدا لاحالته إلى المحكمة.
والجدير بالذكر أن بوشهرى وعبدالله المضف هما شريكان فى بعض الأعمال الخاصة فيما بينهما حيث يمتلكان سوياً بعض المطاعم فى الكويت.
قال المضف في تصريحات أن الشكوى المرفوعة منه على بوشهري لا علاقة لها إطلاقاً بحرية الرأي والتعبير، حيث أنها جاءت لردع سلوك دخيل ومرفوض قام به بوشهري، بإقحام المحارم والأُسر في خلافات كانت يجب أن تبقى في إطارها الشخصي، أو في مجال الأعمال فقط.
كان الخلاف بين أحد المشتبه بهم في قضية غسيل الأموال وهو “يعقوب بوشهري” وصحفي جريدة القبس الكويتية عبدالله غازي المضف، قد بدأت عندما نشر يعقوب مقطع فيديو له على حسابه بالسناب تشات ينتقد فيه طريقة تناول الجريدة مع الخبر، ودعاهم إلى الإلتزام بالمصداقية أثناء نقل تفاصيل القضية، وطالبهم بكتابة الخبر بصدق وببطريقة صحيحية، وإتهمهم بالإساءة له وللكويت، وأكّد خلال كلامه على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
وتابع يعقوب في الموضوع بمجموعة من التغريدات أعلن في إحداها إنسحابه من سلسلة المطاعم التي يشترك في إمتلاكها مع عبدالله المضف وطالبه بتسديد حقوقه بعد إلغاء الشراكة بينهما، حيث كتب فى تغريدته: أعلن إنسحابي من مطعم هيرو ومطعم كوكو بدون أرباح ومطعم ماما سعاد عطوني فلوسي وبس يا أبطال الأخبار يا بوشريك عبدالله غازي المضف.
فيما تسائل في تغريدة أخرى عن سر تعامل الصحفي مع بعض المشاهير المتهمين في القضية للترويج لمطاعمه حيث قال: مطعم كومار أعلن مع أغلب المشاهير !!! مممممممم شلون يخوي عبدالله غازي المضف تتعامل مع مشبوهين وأنا واثق انك نظيف.
يذكر أن يعقوب المعروف بـ “بوخالد” قد كان ضمن أول مجموعة مشاهير تم التحقيق معهم في قضية “غسيل الأموال” مع كل من “حليمة بولند” و”نهى نبيل” وغيرهم وتم إخلاء سبيله مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف دينار كويتي.
