تسبب العادات الخاطئة قبل النوم بشكل خاص البقاء لفترة طويلة مستلقيًا أمام الهاتف في إجهاد خلايا الدماغ وزيادة الالتهابات المسببة للزهايمر وضعف الذاكرة.
ومن جانبها تُحذّر تقارير منظمة الصحة العالمية من تزايد الإصابة بالخرف حيث بلغ عدد المصابين به حول العالم أكثر من 50 مليون إنسان، وتبلغ نسبة الزهايمر بينهم 60 إلى 70 بالمائة.
كما كشفت أن الأعراض المبكرة للزهايمر تظهر قبل حدوثه بسنوات، وتتطوّر ببطء، ويلعب النوم دورًا هامًا في إبطاء أو تسريع وتيرة تطوّر المرض.
وفيما يلي العادات التي تزيد خطر الإصابة بالزهايمر:
* استخدام الهاتف قبل ساعة ونصف من النوم على الأقل، وأن تعرّض نفسك للشمس لوقت أطول خلال النهار.
* ربط الليل بالنهار، وعدم النوم لمدة 36 ساعة متواصلة يزيد خطر الزهايمر بنسبة 51.5 بالمائة، وفقًا لدراسة نشرتها مجلة “ساينس”.
* تجاهل علاج إضطرابات النوم، والتي تسبب اليقظة خلال الليل، وعدم القدرة على النعاس.
* الإعتماد المباشر على الأدوية المنومة يقود إلى الإصابة بالزهايمر.
* قلة النوم عن 7 ساعات يوميًا، وكلما تزايد النقص كلما زاد خطر الزهايمر.
* إدمان استخدام الهاتف الذكي قبل النوم بسبب التعرّض للضوء الأزرق للشاشات.
