كشفت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الجمعة، عن تفكيك خلية إرهابية تنشط عبر الإنترنت، وتحرض تكفيريين على إسقاط النظام.
كما بينت الداخلية أن الخلية تنشط في جهة صفاقس، وسط تونس، وتعمل على تجييش العناصر التكفيرية، لاستغلال إنشغال مؤسسات الدولة بمجابهة فيروس كورونا، للخروج إلى الشارع وإحداث الفوضى والهلع.
فيما أفصحت الداخلية عن إيقاف عنصرين تكفيريين آخرين، أحدهما موالٍ لتنظيم داعش المتطرف، نجح في تحضير عبوات ناسفة تمهيدًا لعمليات إرهابية، فيما بدأ الثاني في التخطيط لصنعها.
ومنذ تصاعد عمليات مكافحة الإرهاب بعد 2011 كثيرًا ما تزامن شهر رمضان مع عمليات إرهابية، لكن أنشطة الجماعات المتشددة شهدت إنحسارًا لافتًا مع تصفية العديد من القياديين في عمليات أمنية.
يذكر أن آخر عملية إرهابية كانت بمارس (آذار) الماضي، حينما فجر إنتحاري نفسه في منطقة البحيرة قرب مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة، ما أدى إلى مقتل عنصر أمن وأثنين من الإرهابيين.
