قضايا ومحاكممحليات

إحباط إدخال مواد مخدره للبلاد مخبأة داخل أحشاء أغنام حية

17 كيلو من مادة الشبو قادمة من أحد الدول المجاورة

قام رجال الأمن في وزارة الداخلية بإحباط محاولة إدخال مواد مخدره للبلاد مخبأة داخل أحشاء المواشي قادمة من أحد الدول المجاوره، وتقدر بـ 17 كيلو من مادة الشبو.

صرحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمنى بوزارة الداخلية أنه وبحضور معالي وزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح.

تمكن قطاع الأمن الجنائى ممثلاً فى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضبط شحنة مخدرات مهربة بطريقة مبتكرة بواسطة أغنام حية قادمة من دولة مجاورة.

ضبط كمية من المواد المخدرة مخبأة داخل أحشاء الأغنام
ضبط كمية من المواد المخدرة مخبأة داخل أحشاء الأغنام

وذكرت الإدارة أنه هذه الضبطية تأتى ضمن جهود وزارة الداخلية في مكافحة آفة المخدرات وضبط مهربيها والمتاجرين بها.

وقالت أنه وأثناء نشاط قطاع الأمن الجنائي في البحث والتحري عن مهربي ومروجي المخدرات، وصلت معلومات عن قيام شخصين بإستلام  كمية من المخدرات في شحنة أغنام  قادمة من دولة مجاورة.

وبعد البحث والتحري والتأكد من المعلومات وأخذ الإذن القانوني، تم ضبط مكان تخزين الأغنام في منطقه جواخير كبد.

وزير الداخلية أثناء ضبط كمية المخدرات المخبأة داخل أحشاء الأغنام
وزير الداخلية أثناء ضبط كمية المخدرات المخبأة داخل أحشاء الأغنام

وبتفتيش الموقع المذكور تم العثور على  كمية من المواد المخدرة تقدر بنحو 17 كيلو غراماً من مادة الشبو مخبأة في أحشاء الأغنام المستوردة بطريقة مبتكرة.

وأشارت الإدارة أنه تم تحويل المتهمين والمضبوطات إلى جهات الإختصاص، لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ومن جهته أعرب وزير الداخلية خلال عملية ضبط الشحنة عن اعتزازه وتقديره لجهود رجال وزارة الداخلية، على جهودهم المستمرة في التصدي لمهربي ومروجي المخدرات وحماية أبنائنا من هذه الآفة.

وزير الداخلية أثناء ضبط كمية المخدرات المخبأة داخل أحشاء الأغنام
وزير الداخلية أثناء ضبط كمية المخدرات المخبأة داخل أحشاء الأغنام

وأكد على ثقته برجال مكافحة المخدرات، وقدرتهم على مواكبة الأساليب الإجرامية الحديثة والمبتكرة لتهريب المخدرات.

مؤكداً أن رجال الداخلية سيظلون السد المنيع في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى