محليات

إجتماع قيادات بوزارة الصحة مع الممثل الدائم لمنظمة الصحة العالمية

عقد اليوم إجتماع تعريفى جميع بين ضباط الإتصال بوزارة الصحة الكويتية، والممثل الدائم لمنظمة الصحة العالمية عن إقليم شرق المتوسط بالكويت أسعد حفيظ، فى مبنى معهد الكويت للإختصاصات الطبية، وذلك لبحث التعاون والتواصل مع المنظمة بشأن متابعة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.

وصرحت مدير إدارة العلاقات الصحية الدولية في الوزارة الدكتورة رحاب الوطيان فى بيان صحفى على هامش الإجتماع إن الكويت من الدول السباقة في التعاون والتواصل مع منظمة الصحة العالمية.

وبينت أن وجود مكتب للمنظمة في البلاد يوثق العلاقة بين الطرفين، ويزيد من التواصل والمتابعة المستمرة، وسيعطي بلا شك نتائج واضحة بإلقاء الضوء على جهود دولة الكويت، مشيرة إلى إشادة منظمة الصحة العالمية بدور دولة الكويت وتفاعلها صحياً ووقائياً لمواجهة كورونا.

وقال الممثل الدائم لمنظمة الصحة العالمية عن إقليم شرق المتوسط بالكويت أسعد حفيظ فى تصريح مماثل، إنه تم إفتتاح مكتب المنظمة في الكويت مؤخراً، ونسعى إلى المعرفة الكاملة لإحتياجات الكويت من المنظمة في إطار خطة الدولة، وماهي الإضافات التي يمكن للمنظمة أن تقدمها لدعم تحقيق أهداف خطة التنمية في المجال الصحي.

من جانبه أوضح إستشاري الوبائيات في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أمجد الخولي، أن تقارير منظمة الصحة العالمية تجاه الكويت تشير إلى المجهود الكبير الذي تقوم به الدولة في محاولة الحد من إنتشار المرض، إذ تشهد بعض الإنخفاضات أحيانا ما يؤكد قدرة الدولة على إكتشاف الحالات .

ولفت إلى أن المتحورات ظهرت في جميع أنحاء العالم وتجاوز إنتشارها 90 دولة على مستوى العالم ما أثار القلق، إلا أن جهود المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية تهدف إلى حصر المتحورات ومنع إنتشارها، عن طريق إتخاذ الإجراءات الصحية لمنع إنتقال المرض.

وبين أن اللقاحات أثبتت فعاليتها في العديد من الدول الكبرى مما خفف من الإجراءات في تلك الدول، مشيراً إلى عدم وجود أي سبب يمنع أخذ اللقاحات، لاسيما أنها أنقذت الأرواح، ولم تسجل حتى الآن حالة وفاة واحدة مرتبطة باللقاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى