نجح فريق طبي في قسم النساء والولادة في مستشفى جابر الأحمد بإشراف د.نورة الإبراهيم باستخدام تقنية تتبع الغدد الخافرة بالصبغة الفلورسية والجاما كاميرا.
وذلك خلال عملية استئصال الرحم بالمنظار، لعلاج سرطان بطانة الرحم.
وتعد المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذه التقنية في البلاد.
وصرحت المختصة بجراحة الأورام النسائية د.نورة الإبراهيم بأنه تم استخدام تقنية تتبع واستئصال الغدد اللمفاوية الخافرة باستخدام صبغة الاندوسيانين الفلورسية الخضراء والجاما كاميرا خلال عملية استئصال الرحم بالمنظار.
ومن ثم فحصها مجهريا لتحديد مدى انتشار الخلايا السرطانية بدقة، إذ ساعد ذلك في وضع خطة علاج مناسبة بنسبة نجاح أكبر، وآثار جانبية أقل.
وتكللت العملية بالنجاح، وخرجت المريضة بصحة جيدة في اليوم التالي للعملية.
وقالت رئيسة قسم النساء والولادة في مستشفى جابر ورئيس الهيئة الطبية د.منال جابر إن هذه المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذه التقنية منذ إنشاء وحدة علاج الأورام النسائية في المستشفى في فبراير الماضي، بل يعد ذلك المرة الأولى على مستوى البلاد في مجال جراحة الأورام النسائية.
