أمر قاضي التحقيق اليوم الخميس في المحكمة العسكرية في الجزائر، بإيداع الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، الحبس المؤقت.
وتم تمثيل حنون أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالبليدة، للاستماع إلى إفادتها في قضية سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، ومسؤولين سابقين في جهاز الاستخبارات، على رأسهم توفيق مدين وبشير طرطاق.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع الوطني قوله (في إطار مواصلة التحقيق في الملف المفتوح ضد كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين وسعيد بوتفليقة المتابعين بتهمتي المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة تم اليوم الخميس 9 مايو استدعاء المسماة لويزة حنون من طرف قاضي التحقيق العسكري للمحكمة العسكرية بالبليدة لسماعها بخصوص الوقائع).
وبثت وسائل إعلام محلية صورا وفيديو يظهران لويزة حنون (65 سنة) وهي تدخل المحكمة العسكرية، بمفردها، من دون توضيح ما إذا كانت شاهدة أو متهمة.
وتتوالى حمل اعتقال وحبس رجال الأعمال والناشطين السياسيين السابقين، بتهم مختلفة من طرف المؤسسة العسكرية الجزائرية، بعد سنوات من الفساد مر بها النظام الجزائري تحت حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
