تحقيقات وتقاريرموضوع مميز

يعقوب بوشهري و عبدالله المضف.. ومعركة الاشتباه بغسيل أموال المشاهير

أثارت التصريحات المتبادلة بين يعقوب بوشهري و عبدالله المضف جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت؛ بسبب ما عُرف بقضية الاشتباه في غسيل أموال المشاهير.

حيث شهدت منصات التواصل الاجتماعي هجومًا من الناشط الكويتي يعقوب بوشهري على مسؤول جريدة القبس الكويتية عبدالله غازي المضف؛ وذلك بعد نشر الصحيفة لاسم بو شهري في قضية اشتباه في عمليات غسيل أموال.

ونشر يعقوب مقطع فيديو تضمن رسالة إلى المضف هاجمه فيه؛ بسبب قيام جريدة القبس بنشر أخبار الاشتباه في غسيل الأموال والمتهم فيها يعقوب، مؤكدًا انفصاله عن المضف تجاريًا بعد شراكة جمعتهما في عدد من المطاعم في الكويت.

ودعا يعقوب المضف إلى نشر القضية بـ(صدق) قائلًا إنه (ذبحه وشكك محبيه لأن المتهم بريء حتى تنتهي القضية). مطالبًا المضف برد أمواله ، حسبما نشر في تغريدة له على تويتر.

 

المضف يرد على تغريدات يعقوب

ونشر الكاتب عبدالله غازي المضف مقالًا له ليرد فيه على تغريدات يعقوب بوشهري، مؤكدًا أنه لم يُفاجأ من هذا السلوك على الإطلاق.

وكتب المضف: (أتفهم جيدًا سبب هذا الغضب الشديد، وخيبة الأمل، وحجم الضغوطات في هذه القضية، كما استشعر أيضًا حجم ذلك العشم، الذي لا استحقه أبدًا، كما استشعرته في تغريدات بوشهري)

وأضاف المضف: سألت نفسي سؤالًا مستفيضًا.. هل نكثت العشرة حقًا؛ لأنني لم أتوسط لإيقاف خبر «غسل المشاهير»، وهل كانت النخوة تحتم عليّ أن أخون الأمانة الوظيفية، وأعبث في خبر صحفي لأجل إخفاء اسم «صديق» هنا، وتهمة «شريك» هناك؟ والأهم، هل أخطأت في إجازة خبر صحفي مهني وصحيح 100% انطلاقًا من مسؤولياتي الوظيفية والوطنية؟.

وأردف: حتى نقطع الشك باليقين، فما أملكه من علاقة ودّ مع الأخ العزيز يعقوب، فإنه لا يتعدى حدود السنتين ونصف السنة، وشراكة محدودة في مطاعم لم يكتب لها النجاح، وقد انتهت رسميًا منذ إعلانه – مشكورًا – إنهاء هذا التعاقد.

بوشهري يرد: «لا أحد يلومني»

وجاء رد الناشط يعقوب بوشهري قائلًا: “لا أحد يلومني، اللي شفته وعشته في المرحلة الأخيرة يؤلم ويجرح ويذبح يوميًا، وأنزل السواد على أسرتي بسبب ما تم نقله ظلم عليّ”.

وختم كلامه محذرًا: نصحتك.. بتزيد بزيد، انتبه بو خالد ما يغشمر.

وبعد أن توقف الجدال بين يعقوب بوشهري و عبدالله المضف عند هذا الحد، يبقى السؤال الأهم، إلى أي مدى يحق للصحافة نشر القضايا بتوسع قبل نظرها أمام القضاء؟ وهل يعتبر الأمر تشهيرًا أم نشرًا للحقيقة؟

اقرأ أيضًا: غسيل الأموال و الفاشينستات ..ضحايا أم جناة ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى