أعلن رئيس زامبيا، إدغار لونغو، لحاقه بشعبه في الحداد على سمكة، كانت تعيش في بركة في ثاني أكبر جامعات البلاد.
فيما أنار الطلاب في جامعة “كوبربيلت” الشموع، وساروا حول الحرم الجامعي حدادًا على السمكة الكبيرة.
و تداول هاشتاج “مافيشي”، وهو اسم السمكة، على موقع تويتر في الدولة الموجودة بجنوب أفريقيا و يشير الاسم “السمكة الكبيرة” باللغة المحلية.
وما يجعل للسمكة مكانة ملموسة كونها على مدار عقدين ماضيين، ساد إعتقاد بين طلاب جامعة كوبربيلت بأن السمكة تجلب لهم الحظ السعيد في الامتحانات.
ومن جانبه ذكر لورانس كاسوندي، رئيس إتحاد الطلاب في جامعة كوبربيلت، إن من المعتقد أن عمر (مافيشي) كان 22 عامًا على الأقل، وأنها عاشت في بركة صغيرة داخل الجامعة لأكثر من 20 عامًا.
وأردف كاسوندي أن سبب نفوق السمكة مازال قيد التحقيق.
وصرح كاسوندي لبي بي سي: “لم يتم دفنها بعد. نخطط لتحنيطها”.
كما تعود بعض الطلاب على زيارة السمكة وتحيتها قبيل الامتحانات، معتقدين أنها تجلب لهم الحظ السعيد، بينما رأى آخرون أنها تخفف التوتر، كما يقول مراسل بي بي سي في زامبيا كينيدي غوندوي.
وفي نعي السمكة، اقتبس الرئيس لونغو كلمات للزعيم الهندي المناهض للاستعمار، المهاتما غاندي، قال فيها إن “عظمة الأمة وتقدمها الأخلاقي يمكن الحكم عليه من خلال الطريقة التي تعامل بها حيواناتها”.
وتابع في منشور بموقع فيسبوك: “أنا سعيد لأنك تلقيت وداعًا لائقًا. سنفتقدك جميعًا”.
وأضاف زعيم المعارضة في زامبيا هاكيندي هيشيليما: “نقف إلى جانب مجتمع طلاب جامعة كوبربيلت، السابقين والحاليين، بشأن وفاة حيوانهم الأليف الشهير مافيشي”.
