عام

وزير الصحة: الكويت تولي أهمية كبيرة لصحة المواطن وتعتبرها من الأولويات

قال وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الصحة بالوكالة عبدالرحمن المطيري إن الكويت تولي أهمية كبيرة لصحة المواطن وتعتبر ذلك من الأولويات.

جاء ذلك في كلمة ممثل سمو ولي العهد وزير الإعلام والأوقاف والصحة بالوكالة، اليوم الإثنين، خلال افتتاح الملتقى السنوي للأطباء حديثي التخرج الذي تنظمه الجمعية الطبية الكويتية برعاية سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

وأكد الوزير المطيري أن اهتمام الكويت بصحة المواطن يترجم من خلال “امتلاك الأدوات والمقومات التي تدفعنا نحو بلوغ الغايات الطموحة التي نسعى لتحقيقها وما يجسد ذلك من خطط تطويرية مستمرة في القطاع الصحي على جميع الأصعدة وخاصة العنصر الفني”.

وذكر أن المسار الطبي ليس خاليًا من التحديات والصعوبات، منوهًا بالدعم المستمر والتشجيع من قبل القيادة السياسية لتمكين كل طبيب أن يكون له بصمة مميزة في هذا المجال، متطلعًا إلى إحداث تغيير حقيقي في مجال الطب بالكويت.

ولفت إلى أن هذا التغيير يبدأ من الأطباء حديثي التخرج وينتهي بهم، معتبرًا وجودهم “نقطة التحول في رحلتنا نحو تحقيق الرؤى المثلي نحو رعاية صحية مميزة”.

وأكد أن وزارة الصحة ستكون سندًا وداعمًا لهم في كل خطوة، ولن تألو جهدًا في مجابهة الصعاب لتحقيق الرؤى الفردية والجماعية والتي تصب في النهاية لخدمة الكويت.

وقال: “إننا اليوم أمام جيل جديد من الأطباء الذين أكملوا دراستهم وتدريبهم بكل إخلاص وتفان يحدوهم الأمل والطموح للإنطلاق إلى الميدان الطبي بكل أقسامه ليكونوا جزءًا حيويًا وفعالًا من النظام الصحي للكويت”.

وأكد أن “أطباءنا وإبداعاتهم منارة إشعاع وعطاء من خلال المنظومة الطبية التي تلقى كل الدعم والمؤازرة من القيادة السياسية بالبلاد إيمانًا بأهمية مهنة الطب ورسالته النبيلة والتي تعد من أهم المهن الإنسانية لما تنطوي عليه من أهمية خاصة في تخفيف الآلام والمعاناة”.

ومن جانبه، قال رئيس الجمعية الطبية الكويتية الدكتور إبراهيم الطوالة، في كلمته، إن ما يميز الملتقى هو الرعاية السامية من سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه، لافتًا إلى أن هذه الرعاية ستترك أثرًا إيجابيًا بالغًا في نفوس الأطباء حديثي التخرج.

واستذكر الدكتور الطوالة جهود سمو ولي العهد في الدعم المستمر لأبنائه العاملين في القطاع الطبي ومنها توجيهات سموه بتعديل وضع الأطباء خصوصًا أبناء الكويتيات.

ولفت إلى أن هذا يعكس حرص سموه الدائم على التماس هموم وتحديات القطاع الطبي والعمل على تسهيل الصعاب التي تواجه القطاع لترقى الكويت بسواعدهم وعزيمتهم نحو الأفضل.

وأشار إلى أن الجمعية تسعى للاستمرار في توفير البيئة المناسبة لتنمية مهارات البحث العلمي وبناء القدرات العلمية والفنية وبث روح التواصل بين الأطباء والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، معربًا عن الأمل في تحقيق الرقي والتنمية للمجتمع في دولة الكويت.

يُذكر أن الملتقى الذي يستمر يومًا واحدًا يهدف إلى تعريف الأطباء حديثي التخرج بواجباتهم المهنية خلال سنة الامتياز، كما يتطرق إلى الالتزامات القانونية على الأطباء خلال عملهم في مهنة الطب ومسؤوليتهم تجاه المرضى والمجتمع وتعريفهم بآلية التقديم والقبول في البورد الكويتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى