قام وزير التربية الكويتي الدكتور علي المضف بجولة على عدد من المدارس للإطلاع والإطمئنان على سير العملية التعليمية في أول يوم دوام للطلبة.
وشملت الزيارة روضة عبدالعزيز الشاهين بمنطقة مشرف، ومدرسة أم عطية الأنصارية الإبتدائية بنات، بالإضافة إلى مدرسة الخندق المتوسطة بنين، وثانوية عواطف العذبي الصباح.
وقال وزير التربية في تصريح صحافي خلال جولته: أتقدم بالتهنئة لمقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد.
وإلى أولياء الأمور وأبنائي وبناتي الطلاب والطالبات، وكافة منتسبي وزارة التربية من الهيئتين التعليمية والإدارية.
وذلك بمناسبة بداية العام الدراسي بعد انقطاع دام أكثر من عام ونصف، متمنياً أن يكون هذا العام آمن للمتعلمين.
وأكد المضف أن وزارة التربية عملت خلال الستة أشهر الماضية على تجهيز المدارس، وتدريب المعلمين والإداريين.
بالإضافة إلى الطلاب والطالبات، وتحقيق الكثير من الإنجازات التي نسعى إليها الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة، أبرزها تحقيق الإشتراطات الصحية، وتوفير بيئة آمنة للجميع.
وأضاف المضف أن الوضع مطمئن، والمدارس جاهزة، بالإضافة إلى سعادة الطلبة والطالبات، والمعلمين بالعودة إلى الدراسة مرة أخرى.
وأوضح الوزير عن تعاون وزارة التربية مع وزارة الصحة لإصدار دليل إرشادي وتوزيعه على المناطق التعليمية وكافة المدارس بالكويت.
حيث يُعد خارطة طريق للمعلمين والإدارات المدرسية، يفند كافة الإشتراطات الصحية الواجب إتباعها.
وصرح المضف بأنه سيتم تقييم عودة المتعلمين بالتعاون مع وزارة الصحة بعد شهر، وسيتم إتخاذ القرار المناسب وفق الظروف الصحية.
وبيّن المضف أنه في كل منطقة تعليمية يوجد غرفة عمليات بالتنسيق بين التربية والصحة، هدفها مراجعة دقيقة للوضع في كل المدارس.
ورصد حالات الطوارئ أثناء الدوام المدرسي، وهي مجهزه على أعلى مستوى، وحتى اللحظة الأمور تسير على ما يرام.
واختتم الوزير المضف بالإشادة بجهود منتسبي وزارة التربية من المعلمين والإداريين والعاملين في المدارس.
