صرحت وزارة الصحة الكويتية بأن عدد جرعات اللقاح المضاد لفيروس كوروما المستجد والتى تم إعطائها للأشخاص داخل الكويت من المواطنين والمقيمين، وصلت إلى أكثر من مليون جرعة حتى الآن، لترتفع بذلك نسبته إلى 25 بالمئة من السكان، وذلك بالتساوى مع خطط السيطرة على وباء فيروس كورونا فى البلاد، وتحقيق المناعة المجتمعية.
وأكد أطباء ومتخصصون فى وزارة الصحة الكويتية أن وتيرة عجلة التطعيم فى البلاد تسير بشكل متسارع للوصول إلى التحصين والمناعة المجتمعية.
وصرح بعض الأطباء أن الوصول إلى مليون جرعة يعد خطوة فى الإتجاه الصحيح نحو الوصول إلى المناعة المجتمعية وعلى القضاء على الجائحة، أو العمل على تقليلها ومنع إنتشارها.
وأن الوصول إلى هذا الرقم يعكس مستوى الوعى لدى السكان، ويعكس أيضاً مستوى النجاح الذى حققته حملات الجهات الرسمية والمجتمعية على حد سواء.
وبالرغم من الوصول إلى هذا العدد الكبير من عمليات التطعيم، إلا أن أعداد الإصابات بالفيروس مازالت مرتفعة ومقلقة، وأيضاً نسبة الإشغال السريرى لمرضى الكورونا فى الإزدياد، ولم يتحقق بعد الهدف المنشود وهو إنحصار الوباء إلا بإنتهاج سلوكيات صحية سليمة والإسراع فى أخذ التطعيم.
وأكد الأطباء أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الجائحة هو الإلتزام بالاشتراطات الصحية التى تفرضها البلاد، والإلتزام بالحزر، والإهتمام بالتباعد الإجتماعى وعدم الاختلاط، والمبادرة فى أخذ التعطيم.
التسريع من عجلة التطعيم يبعث الأمل فى العودة إلى الحياة الطبيعية، وقد تكون الإقبال المستمر على مراكز التطعيم يدفع بمسار عودة الحياة، والوصول إلى المناعة المجتمعية.
